كرم محافظ القطيف خالد الصفيان أعضاء مجلس إدارة جمعية عنك الخيرية للخدمات الاجتماعية والفريق التطوعي الذي شارك في مخيم الافطار الرمضاني الذي أقامته وأشرفت عليه الجمعية. وأقيم حفل التكريم في مقر المحافظة بحضور محافظ القطيف خالد الصفيان ورئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالحكيم حمد العمار وأعضاء الجمعية. وبدئ حفل التكريم بكلمة رحب فيها محافظ القطيف بالحضور ، وقال: " تشرفنا بحضوركم وهذا يشرفنا ويسعدنا بأن نلتقي باخوان لنا ضحوا بأوقاتهم من خلال الأعمال التطوعية والجهود التي قاموا بها لوجه الله - تعالى - في الأيام الماضية بالشهر الفضيل شهر رمضان المبارك يبتغون رضوان الله. والحمد لله كانت الجهود جيدة ومميزة ومثمرة وواضحة، وكان لنا شرف أن نستضيفهم هذا اليوم حتى نكافئهم ونقول لهم : شكرا باسم محافظة القطيف وباسم أهالي المحافظة على هذه الجهود الطيبة. وأضاف: " نقف معكم بالدعم المتواصل كما نشكر أيضا كل من دعم وساند ووقف ووجه حتى تبلورت هذه الأعمال وقدمت فيها أشكالا من الأنشطة والبرامج الاجتماعية والخيرية والمفيدة للمجتمع التي استفاد منها جميع المستهدفين. وأنا سعيد جدا اليوم بلقائكم وإن شاء الله تتواصل هذه اللقاءات فيما بيننا لما فيه الخير للوطن والمواطن والمجتمع الذي يعود بالخير على بلدنا - بإذن الله تعالى - وأشكر الشباب المتطوعين الذين هم ثروة وفائدة وخير للمجتمع. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية عنك الخيرية للخدمات الاجتماعية الشيخ عبدالحكيم العمار: نشكر محافظ القطيف خالد الصفيان على الدعوة والتكريم، وهو أمر غير مستغرب منه لمن يستحق التكريم ومن قام بهذه الأعمال والمناشط المختلفة التي طالت أغلب فئات المجتمع. وقال: "رأينا العمل الكبير والدؤوب من المتطوعين والمشرفين من أعضاء الجمعية من خلال جهدهم في مخيم الافطار الرمضاني، وأيضا مشاركتهم في برامج وأنشطة نادي الساحل بعنك، واستضافتهم الدعاة كل هذه الأعمال لاقت صدى واسعا بين الأهالي سواء في مدينة عنك أو خارجها ويعود الفضل والتوفيق الى الله عز وجل. بعد ذلك قام محافظ القطيف ورئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالحكيم العمار بتوزيع شهادات الشكر والتقدير والهدايا على منسوبي وأعضاء الجمعية والفريق التطوعي المتعاون. كما قدم المحافظ هدية تذكارية لرئيس مجلس إدارة جمعية عنك الشيخ عبدالحكيم العمار, بدورهم شكر المكرمون محافظ القطيف على التكريم واللفتة الطيبة التي تشجع المتطوعين من الشباب وتشحذ هممهم وتعزز وتغرس روح التواصل بينهم وبين المسؤولين.