قام فريق إبداع التطوعي ببلدة الجشة شرق محافظة الأحساء، فجر الأحد الماضي، وبإشراف ناصر بن محمد السلطان بتنظيف حديقة الجشة العامة عند المدخل الرئيسي تحت شعار "بيئة نظيفة"، وهذا العمل كنوع من الأعمال التطوعية التي يقوم بها شباب البلدة في كل مكان، وتشجيعاً للشباب للمحافظة على نظافة الحدائق العامة ومرافقها، وتحفيزاً لهم على أهمية القيام بالأعمال التطوعية في النظافة العامة؛ لما لها من أثر كبير في تشجيع الشباب واستثمار وقتهم بما هو نافع لهم وللبلدة، لإحداث تغيير في حياة الفرد والمجتمع بطريقة إيجابية ونافعة. وشارك في هذا العمل التطوعي 10 متطوعين من صغار السن الذين أبدوا حبهم لمثل هذه الأعمال، لخلق بيئة نظيفة خالية من الأوساخ، وناشدوا الشباب وكل من يستخدم الحديقة في الجلسات برمي المخلفات التي تترك في براميل القمامة التي أعدت خصيصا لهذا الغرض. وقدم فريق ابداع شكره وتقديره للشاب إيهاب الفاران الدوسري على مساهمته ومساعدته للفريق، والذي حظي بدعم وتشجيع من كثير من أولياء الأمور الذين أبدوا ارتياحهم وحبهم لمثل هذه الأعمال لخلق بيئة نظيفة. وقد بدأ فريق حساكم الاجتماعي تنظيم عدد من الجولات الاستكشافية في عدد من المناطق البرية الأحسائية في المناطق المحصورة بين بحيرة الأصفر بشاطئ العقير وسلوى، والتعرف على مناطق بكر جديدة بهدف اكتشاف مناطق بيئية للترويج لها سياحيا حتى ضمن فعالياته في مجال الترويج للسياحة البيئية في الأحساء الغنية بهذه المناطق. ويهدف الفريق من خلال هذه الاستكشافات إلى تأسيس خريطة للمناطق البرية، ورسم مسار سياحي للرحلات البيئية في محافظة الأحساء، كأول تجربة في هذا المجال على مستوى المملكة. وأشار الناطق الاعلامي باسم الفريق أن الفريق يعمل على سياحة السفاري في المناطق الرملية والصحراوية التابعة للأحساء، لا سيما أن الأحساء تمتلك مواقع رملية، وهي مؤهلة لهذا النمط بشهادة خبراء في برامج السياحة البيئية والشبابية، نهدف بها إلى تعريف الشباب والمقيمين بالمعالم والآثار السياحية في صحراء الأحساء. وأضاف: إن مدة خط سير الرحلة ثماني ساعات نزور فيها العديد من المواقع في الصحراء، منها بحيرة الأصفر وحدود الفناجيل وخليج سلوى وشواطى الزبنا والعديد من العيون المائية في الصحراء.