فرض التعادل السلبي نفسه في اللقاء الذي استضاف فيه التعاون نظيره الأهلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في إطار مباريات الجولة الأولى بدوري عبداللطيف جميل. وبذلك خرج التعاون - الذي يحل يوم الجمعة المقبل ضيفا على نظيره الفيصلي - بنقطة واحدة، والأمر نفسه ينطبق على الأهلي الذي سيحل مساء الخميس المقبل ضيفا على نظيره الخليج. والشوط الأول كان قد انتهى بالتعادل السلبي والمستوى بشكل عام في هذا الشوط كان متوسط المستوى وانحصر اللعب في معظم فترات هذا الشوط في منتصف الملعب. وكان التعاون صاحب الضيافة أفضل نسبيا من ضيفه (الأهلي) قياسا بوصوله لمنطقة الخطر الأهلاوية، لكن دون ترجمة ما أتيح له من فرص تسجيل أهداف. أما الأهلي فكانت فرصه محدودة ولم تشكل خطورة بالغة على مرمى فايز السبيعي حارس التعاون. وكان مدرب التعاون البرتغالي خوزيه جوميز قد اضطر في ربع الساعة الأول من المباراة لإجراء تغيير اضطراري بإشراك اللاعب نايف موسى بدلا من اللاعب إبراهيم الطلحي الذي تعرض للإصابة التي بسببها لم يستطع إكمال المباراة. وفي الشوط الثاني تحسن أداء الأهلي ووضحت رغبته في تخليص الأمور لصالحه، وكاد مهاجم الأهلي الجديد إسلام سراج يفتتح مسلسل التسجيل عند الدقيقة 49 بعد أن لعب المحترف المصري محمد عبدالشافي كرة عرضية من الجهة اليسرى، لكن براعة المدافع عدنان فلاتة أنقذت الموقف من خلال تخليصه الكرة بفدائية قبل أن يقتنصها إسلام سراج. وكانت لسراج محاولة أخرى بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء عند الدقيقة 53 مرت بجوار القائم الأيسر ، وكانت هناك تسديدة أخرى لتيسير الجاسم عند الدقيقة 59 مرت بجوار القائم الأيمن. ونشط التعاون في آخر نصف ساعة وهدد الأهلي بأكثر من كرة خطيرة بداية بالكرة التي توغل بها أحمد زين داخل منطقة الجزاء الأهلاوية وسدد كرة قوية، لكن براعة الحارس ياسر المسيليم أنقذت فريقه من هدف محقق للتعاون. وكذلك تسديدة عدنان فلاتة عند الدقيقة 81 التي ارتطمت بالعارضة، بالإضافة إلى الكرة المقصية التي لعبها الكاميروني بول إيفولو عند الدقيقة 84 وتصدى لها ياسر المسيليم ولم يقف تألق الحارس المسيليم عند هذا الحد، بل إنه أنقذ الكرة الخطيرة لعبدالمجيد الرويلي في آخر دقيقة من الوقت الأصلي. وفي الوقت بدل الضائع حاول التعاون خطف النتيجة لصالحة، لكنه لم ينجح في ذلك ليطلق بعدها الحكم محمد الهويش صافرته معلنا عن نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبيا.