ارتفع عدد الناخبين والناخبات في مرحلة القيد، أولى مراحل انتخابات أعضاء المجالس البلدية في العاصمة المقدسة إلى 484 ناخبا وناخبة حتى مساء امس الأول، وصل عدد الناخبين الرجال الى 365 ناخبا، فيما وصل عدد الناخبات الى 118 ناخبة، كما شهدت الدائرة الاولى في محافظة عسفان التابعة لمكةالمكرمة تسجيل امينة مرحوم البشري كأول ناخبة في المحافظة، وسط اقبال متوسط شهدته المراكز الانتخابية لتوافقه مع إجازة الطلاب، وبدايات عودة المعلمين والذين يشكلون النسبة الاكبر من القطاع الحكومي. وعبر عدد من سكان مكة عن أملهم في ان يكون للمرشحين في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية، دور فعال وإيجابي وأن يكون ملموسا على أرض الواقع. وقالت الناخبة شادية جنبي ان التوعية تغيب بشكل كبير للمجتمع عن ادوار المجلس البلدي ويقتصر فهم الكثير على انها احتياجات خاصة وفردية ولا تمثل الشأن العام، مشيرة الى ان مواقع الانتخابات لا تمكن المرأه بالذهاب كونها تقع في مواقع وشوارع داخلية لا تتناسب مع وضع المرأة ودخولها لتلك المواقع. وقال حامد المزيني: دخول المرأة في الدورة الانتخابية الحالية يُشكل ضغطا على الرجل في وجود تنافس شريف في تفعيل الادوار الحقيقية للمجالس البلدية في خدمة المواطن، متمنياً ان يكون المرشحون في الدورة الثالثة على قدر كبير من المسئولية لخدمة مكةالمكرمة قبلة المسلمين، مشيراً الى ان الاقبال على المراكز الانتخابية دون المأمول في أعداد الناخبين لتزامنه مع إجازات الطلاب وإنشغال اهالي مكة في التجهيز لموسم الحج. من جهتها أعربت المواطنة صفيناز أبو الشامات عن سرورها بتسجيل اسمها في قيد الناخبات ضمن الدائرة الانتخابية السابعة كأول ناخبة سعودية في المملكة في الحملة الانتخابية في دورتها الثالثة بمكةالمكرمة، مؤكدة أن توجهها نحو المراكز الانتخابية لتسجيل بيانتها كناخبة ينطلق من واجبها الوطني نحو ايصال صوت المرأة وإثبات حضورها ومشاركتها في صنع القرارات في ظل ما تتيحه قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- من مجالات مختلفة للمرأة للمشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا في شتى المجالات. ودعت قريناتها إلى المشاركة الفاعلة في الحملة الانتخابية في دورتها الثالثة، مرجعة قلة أعداد السيدات اللاتي سجلن بياناتهن في المراكز الانتخابية منذ انطلاقتها حتى الآن إلى موسم الإجازات وانشغالهن بتحضيرات استقبال العام الدراسي الجديد. وفي سياق متصل أكملت بلدية محافظة الليث الاستعدادات لانطلاق المرحلة الأولى من العملية الانتخابية وتركيب اللوحات الدعائية، وتجهيز مركزي قيد الناخبين في مدينة الليث مركز انتخابي رجال في مقر مبنى البلدية القديم، ومركز انتخابي نساء في المدرسة الأولى للبنات بجوار الكلية الجامعية للطالبات. ومركز انتخابي في قرية طفيل رجال بمدرسة مجمع طفيل التعليمي. وأوضح رئيس البلدية المهندس عماد الصبحي، أن الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة والتحديثات الإدارية مقارنة بالدورتين السابقتين شهدت اختلافاً يسهم في تعزيز العملية الانتخابية، منها توسيع صلاحيات المجالس البلدية، وزيادة إجمالي عدد الأعضاء، ورفع نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد لإتاحة الفرصة لمشاركة الشباب، ومشاركة المرأة للمرة الأولى ناخبة ومرشحة.