أعلنت وزارة الداخلية الكويتية إحباط مخطط كبير كان يستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، عبر تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة من العراق الى الكويت. وأكدت التحقيقات أن عدد الذين تم ضبطهم 5 أفراد، من بينهم كويتيون وبعد التحقيق مع الخلية الإرهابية، في حضور عدد من قيادات الداخلية في مخفر الشامية، اعترف الأفراد المقبوض عليهم بأنهم يتبعون للخلية، ودلوا على أماكن تخزين الأسلحة، حيث تبين أنها بأعداد هائلة، بحسب ما أفادت صحيفة "الوطن" بنسختها الإلكترونية. وكشفت التحقيقات عن حيازة المتهمين الأسلحة في منازلهم، تحت الأرض، وتم ضبط 144 كيلو متفجرات و65 قطعة سلاح و200 قنبلة يدوية، وكان بحوزة المتهمين (ام بي فايف - كلاش) وذلك في أحد البيوت بمنطقة عبدالله المبارك، وبينت التحقيقات أن المتهمين حازوا في مزرعة العبدلي أسلحة (آر بي جي). وأكدت التحقيقات أن عدد الذين تم ضبطهم 5 أفراد من بينهم كويتيون، فيما كشفت أن المتورطين لا علاقة لهم بتنظيم داعش الإرهابي. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أن المتهمين اعترفوا جميعاً بانضمامهم لأحد التنظيمات الإرهابية، كما اعترفوا بحيازة الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وأرشدوا على أماكن إخفائها، ولا تزال أجهزة الأمن تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة وضبط شركائهم. وأوضحت الوزارة أن جميع المضبوطات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار وغيرها من الأسلحة التي وجدت في مزرعة ومنازل المتهمين الثلاثة هي كالآتي: 19 ألف كيلو ذخيرة متنوعة، و144 كيلو متفجرات متنوعة من ماده TNT شديدة الانفجار، ومادة PE4، ومواد أخرى شديدة الانفجار، وعدد 65 سلاحاً متنوعاً، وعدد ثلاثة أر .بي .جي، وعدد 204 قنابل يدوية، بالإضافة إلى صواعق كهربائية. وتم تحويل المتهمين إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك. المتفجرات التي تم ضبطها في منطقة العبدلي الشيخ محمد الخالد الصباح وزير الداخلية الكويتي يتفحص إحدى قطع السلاح