برهنت الاعمال الاجرامية للفئة الضالة، وآخرها تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، على تكاتف وتلاحم منقطع النظير بين المواطنين وحكومة خادم الحرمين الشريفين، فيما تركت زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» للمنطقة والتقاؤه بالقيادات الامنية واسر الشهداء اثرا بالغا في نفوس ابناء المنطقة من قيادات امنية وابناء المنطقة وذوي اسر الشهداء مؤكدين المضي قدماً لدحر الارهاب والارهابيين. رد عملي وأشادوا بما أكده نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، خلال استقباله في مقر قوات الطوارئ الخاصة بعسير،، أسر وذوي شهداء الواجب الذين استشهدوا في حادث التفجير الإرهابي الذي طال عدداً من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير أثناء أدائهم الصلاة جماعة في المسجد، ومن بينهم متدربون من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، من أن كل من يحاول العبث بأمن المملكة وشعبها، فإنه سيجد الرد عمليا في الميدان فوراً دون أي تأخير، وسيفهم من يحاول ذلك عملياً، وكذا تأكيده على اعتزاز المملكة بأبنائها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء. وثمنوا ما أولته القيادة الرشيدة من عناية خاصة بشهداء الواجب من خلال تسمية الشوارع في عدد من المدن والمحافظات بأسمائهم تخليداً لذكرهم وعرفاناً لما قدموه خدمة للدين والوطن، ولم يقتصر الامر على ذلك، بل وجهت كافة الجهات الحكومية والاهلية بتوفير كافة متطلبات الحياة، ايماناً من القيادة الحكيمة بأن شهداء الواجب ضحوا بحياتهم من اجل تراب الوطن والحفاظ على مقدساته الاسلامية ومكتسباته الاقتصادية، لذلك وضعت اسر الشهداء في مقدمة اهتماماتها في دعمهم معنوياً ومادياً، اضافة الى قرار مجلس الوزراء الذي اعلن مؤخراً على ضوابط تعيين وتثبيت ذوي «الشهداء»، وكذلك قبولهم في الجامعات والكليات، وتسهيل أمور النقل عليهم. من جهتهم عبر ذوو الشهداء عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على وقفاتهم الصادقة في تقديم واجب العزاء وتسهيل كافة اجراءاتهم ودعمهم لأسر الشهداء معنوياً ومادياً، مؤكدين ان ابناءهم فداء للوطن وبلاد الحرمين الشريفين ضد كل المعتدين. نعم عظيمة وقال والد الشهيد عيد ماطر مبارك الشهراني: ان ما منّ به الله عز وجل على هذا الوطن المؤمن الطاهر من نعم عظيمة وعلى رأسها وقوف القيادة مع ابنائها في الفرح والحزن ودعمها مادياً ومعنوياً وتعزية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» لنا كان لها الاثر الكبير في نفوسنا والتأكيد على ان حكومة خادم الحرمين الشريفين تحزن لحزن مواطنيها وتفرح لأفراحهم، مؤكداً ان ابنه الذي طالته يد الغدر والعدوان هو ابن لكافة المواطنين، واعزي نفسي والقيادة والمواطنين باستشهاده، مقدماً شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير -يحفظهم الله- وشيوخ القبائل واهالي المنطقة ومواطني المملكة على تعزيتهم ووقوفهم بجانب اسر الشهداء، سائلاً الله العظيم الكريم لشهداء الواجب القبول عنده وللوطن العزة والكرامة في ظل قيادته المظفرة. وقفة صادقة وأوضح والد الشهيد مشعل علي مغرم عسيري، ان حكومة خادم الحرمين الشريفين وفرت جميع ما يحتاجه المواطن ووقفت مع جميع الشعوب في الخارج والداخل، وهي مع المواطن قلبا وقالبا في جميع الاحوال سواء في الافراح او الاحزان، ولم تغلق بابها في وجه اى مواطن وفي المقابل لم يغلق المواطنون ابوابهم مع الحكومة، ومهما عمل الارهابيون ومهما فكروا وخططوا ان يعملوه من حواجز بين الحكومة والمواطنين لن يصلوا لمبتغاهم، مؤكداً انه لن نُوفي الحكومة حقها مهما تحدثنا عنها لوقفتها الصادقة مع ابناء الوطن، ونقدم كافة ابنائنا واسرنا فداء الوطن في سبيل الدفاع عن الدين والوطن وكلمة التوحيد، مقدماً شكره لولاة الامر ولأمير منطقة عسير والقيادات العسكرية وكافة المواطنين على تعزيتهم والوقوف بجانبهم في المصاب الجلل الذي اصاب الوطن، منوهاً بان لقاء نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» مع اسر الشهداء خفف من مصابهم وترك اثرا معنويا كبيرا في نفوسهم. قيادة رشيدة واضاف عسيري ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والد الجميع ولم يبخل على ابناء الوطن سواء بالرأي او بالإنجازات، وقيادتنا وحكومتنا ممثلة في الملك وولي عهده الامين وولي ولي العهد جميعهم في قلوبنا، ومهما حصل، فنحن مع القيادة وتوجهاتها وجميع ما تقوم به،ولن نتغير ونتأثر بأي فكر مخالف لما تقوم به قيادتنا الرشيدة. رهن الاشارة وقال جابر عسيري ابن عم الشهيد مفرح عسيري ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تُقصر مع الشهداء وأسرهم في كافة متطلبات الحياة وهذا ديدن حكومتنا- حفظها الله-، مشيراً الى ان هناك لجنة تم تكوينها في المنطقة للتواصل مع اسر الشهداء والوقوف معها ماديا ومعنوياً، لافتاً الى ان لقاء نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» اكد لنا اننا مواطنين وقيادة يد واحدة ضد كل من يريد ببلاد الحرمين الشريفين الشر، مؤكداً ان ابناءه واشقاءه وابناء الوطن جميعهم رهن اشارة القيادة لخدمة الدين والوطن، مقدماً شكره للقيادة الرشيدة على الوقفة الصادقة ولكافة المواطنين. جسد واحد وأكد فايز الحارثي شقيق الشهيد ممدوح الحارثي، ان وقفة اصحاب السمو الامراء والاهالي وشيوخ القبائل وكل المواطنين والمقيمين، وزيارة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» للمنطقة وتعزيته لأسر الشهداء، تدل على تلاحم ابناء الوطن وانهم جسد واحد، مشيراً الى ان ما حظي به الشهداء واسرهم من دعم خفف المصاب الذي حل لهم. عمق التلاحم واشار الى حرص الدولة على تقديم كل ما يحتاجه أبناء وأسر شهداء الواجب من رعاية واهتمام وذلك لما قام به أبناء هذا الوطن الغالي من رجالاته بالدفاع عن حرمات الدين والوطن، وان هذا النهج الذي تقوم به الدولة تجاه ابنائها من الشهداء وأسرهم ليجسد عمق التلاحم ورعاية الدولة -رعاها الله- لأبنائها، من تسديد ديونهم وبناء المساكن لهم والمساعدات المالية العاجلة وغيرها من الخدمات العديدة. .. ويواسي طفل أحد شهداء الواجب في لفتة حانية .. ومع اطفال الشهداء ورجال الامن البواسل .. ومعزيا أسر الشهداء من رجال الأمن البواسل ذوو الشهداء عبروا عن شكرهم للقيادة على مواساتهم