طرحت بلدية محافظة القطيف استكمال مشروع الطريق الحلقي حول تاروت، الذي يأتي ضمن المشاريع التنموية الجديدة المعتمدة في ميزانية عام 1436/ 1437ه، وتبلغ تكلفة المشروع 10 ملايين ريال، يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الشئون البلدية والقروية أن تكون جزيرة تاروت محاطة بطريق حلقي يمثل واجهة بحرية نموذجية. وقال رئيس البلدية المهندس زياد مغربل: «إن هذا المشروع يأتي ضمن الميزانية المعتمدة للبلدية بقيمة 300 مليون ريال، تم طرحه في منافسة عامة لتوفير العديد من الخدمات بالمحافظة»، مشيرا الى أن المشروع يقع امتدادا لشارع الجسر الثالث الرابط بين القطيف وجزيرة تاروت، واستكمالا للحركة المرورية التابعة له، وطول الشارع المزمع تنفيذه 1200م ط وعرضه 60م ويتناسق مع شارع الجسر ومواصفاته الانشائية. واضاف: يشمل المشروع تنفيذ أعمال البنية التحتية للشارع من حيث التصريف والسفلتة والارصفة والانارة والجزر الوسطية والمواقف الجانبية، وحارات العبور. لافتا الى ان المشروع سينفذ بما يتوافق مع المخططات المجاورة له من حيث المنافذ الجانبية بموجب الدراسة المعدة لذلك، والمخططات المعتمدة. وتابع: يهدف المشروع إلى رسم السياسة التنموية للرؤية المستقبلية لحضارة جزيرة تاروت. يشار الى أن المشروع في مرحلته الاولى وستتوالى مراحل التنفيذ ضمن ميزانيات الخير والبركة للبلدية. وذكر المهندس مغربل ان البلدية تعمل حاليا على عدة مشاريع بصدد الإعلان عنها بهدف طرحها للمنافسة العامة. مبينا أن بلدية المحافظة تعطي ضمن عملها في المشاريع التنموية دراسة التقاطعات والطرق الشريانية الرابطة بين مدن محافظة القطيف كل الاهتمام، وذلك لما لها من أهمية في تسهيل حركة السيارات وتحسين مداخل المدن والواجهات البحرية. مشيرا إلى أن البلدية حريصة على الجودة في كافة المشاريع التي تقوم بتنفيذها حيث سيتم العام القادم إنشاء مختبر للجودة، وذلك حرصا على تطبيق الجودة في كافة المشاريع.