أجمع مسئولو منطقة عسير على استنكار حادث تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في أبها، واكدوا انه عمل إجرامي لن يزيد الشعب إلا تكاتفا، وشددوا على ان تماسك أبناء المملكة هو الدرع الحصينة لوحدة الوطن المعطاء المؤسس على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة. وحدة صف أكد مدير عام التعليم في منطقة عسير، جلوي بن محمد آل كركمان، أن الحادث عمل إجرامي لا يقره دين ولا عقل ولا منطق، معرباً عن خالص عزائه ومواساته لذوي الشهداء، فيما دعا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأشار آل كركمان إلى أن منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة للتعليم من إداريين وإداريات ومشرفين ومشرفات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات يستنكرون العمل الإرهابي والإجرامي ويجددون ولاءهم للقيادة الرشيدة، مشيرا الى أن الحادثة رغم مرارتها لن تزيدهم إلا لحمة ووحدة صف للحفاظ على الوطن ومقدراته، والوقوف ضد من يحاول النيل من أمنه. درع حصينة وندد مدير عام الشئون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي باسمه ونيابة عن كافة منسوبي صحة عسير بالعمل الإجرامي والإرهابي، مؤكدا أن الشعب السعودي سيظل دائماً وبحمد الله من يرفع راية التماسك والتلاحم الوطني مهما قام به المخربون والمفسدون من خطوات لشق صف اللحمة الوطنية بين أبناء هذا الوطن، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله". وأكد "الحفظي" أن تماسك أبناء المملكة هو الدرع الحصينة لوحدة هذا الوطن المعطاء المؤسس على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال التخريب في الأرض والإخلال بالأمن، داعياً المولى «عز وجل» أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرًا عليهم، وأن يشفي المصابين ويتقبل الشهداء في عليين. فكر ضال واستنكر مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، التفجير الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن داخل أحد بيوت الله وهم يؤدون صلاة الظهر، مما نتج عنه استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة عدد آخر منهم، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي يكشف الوجه القبيح لهذا الفكر الضال الذي أوغل في الضلال، وأسرف في الطغيان وتجاوز كل تعاليم الدين، ومعاني الإنسانية، وكشر عن أنيابه مستهدفا رجالا نذروا أنفسهم لخدمة الدين وللدفاع عن ثرى هذه البلاد الطاهرة وما تحويه من مقدسات ومقدرات. واوضح د. الداود أنه بات واضحاً للعيان أن أعداء هذا الدين "للأسف الشديد" وجدوا بعض أبنائنا عقولا قل حظها من العلم والتحصين الفكري السليم، فتحولت إلى أدوات في أيدي الأعداء يستخدمونها لتحقيق أهدافهم الخبيثة، وهنا يأتي الدور الهام الذي تضطلع به مؤسسات التعليم والدعوة والتوجيه في مواجهة هذا الضلال الذي بدأ يستهدفنا في واحدة من أهم مقدراتنا وهم فئة الشباب، وشدد الداود على أن مثل تلك الجرائم الشنيعة لن تزيد هذا الوطن وأبناءه إلا لحمة واصطفافا بكل ثبات خلف قيادتهم الرشيدة، مضحين بالغالي والرخيص في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم. فئة باغية وقال محافظ محايل عسير محمد بن سعود المتحمي: ان الجريمة عمل جبان وغادر ارتكبته فئة باغية لم تراع حرمة الزمان والمكان، مضيفا: إن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أبناء المملكة إلا تكاتفاً وتعاوناً للقضاء على هؤلاء المجرمين الذين افسدوا في الأرض واستباحوا الدماء المعصومة وحاولوا نشر الفوضى والصراع، واستهداف ركيزة الأمن وحماة الوطن، وحذر محافظ محايل عسير من ترويج الشائعات التي تفكك الأمة وتزرع فيها الوهن.