طالبت الأخصائية الاجتماعية ريهام صبيحة بتشكيل فريق اجتماعي للطوارئ لمساندة أسر ذوي الشهداء, الذين فقدوا أرواحهم في الاعتداء الإرهابي الغاشم على مسجد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير لمساندتهم وتعزيز الجانب الديني, والمساعدة من خلال المتابعة اليومية من قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفيات أو وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة لتعزيز الأمان والثقة. وأضافت ان التفجير الذي حدث لا تقر به الإنسانية ولا الشريعة الإسلامية التي تدّعيها الجماعات الضالة, فقد استهدفوا حماة الوطن مسلمين قائمين لله - سبحانه وتعالى - ركعاً وسجوداً. لافتة الى ان الإرهاب واقع مقصود ذو أهداف غامضة وسيئة تستهدف المجتمع لتحقيق الرعب فيه وتفكيك الوحدة الوطنية والدينية وهذا ما تستنكره الشريعة الإسلامية. وقال الاخصائي الاجتماعي أحمد السعد: "علينا كمجتمع ان نقف صفاً واحداً ضد هذه التصرفات وان نساند ذوي المتوفين والمصابين وزملاءهم بالعمل وتقديم الدعم الديني والنفسي والمعنوي لهم وتعزيز موقفهم. كما يجب ملازمة المتعرضين للصدمة والبقاء بجوارهم ، مؤكدا أن ما حدث من تفجير بمسجد قوات الطوارئ في أبها من أشنع الجرائم. من جانب آخر أوضح مواطنون وأولياء أمور ان الحادث الغادر الذي استهدف رجال الأمن أثناء أداء الصلاة يؤكد للجميع ان الفئة الضالة بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي الذي حرم قتل النفس. مشيرين الى ان اللحمة الوطنية لن يؤثر فيها مثل هذه الاعمال التخريبية التي وصلت الى بيوت الله. وقال المواطن علي الغامدي: إن التفجير الذي استهدف رجال قوات الطوارئ الخاصة في بيت من بيوت الله عمل جبان يدل على دناءة تفكيرهم. مؤكداً أن قوات الطوارئ الخاصة ساهمت بشكل كبير في العديد من الأعمال الأمنية في موسمي الحج والعمرة وكانوا خير مثال لرجال الامن. مشيداً بدور وزارة الداخلية في مكافحة الارهاب من جذوره من خلال القبض على العديد من الخلايا الارهابية مؤخراً. من جانبه قال المواطن صالح الزهراني: إن استهداف رجال الأمن في بيت من بيوت الله يشير الى أن الارهابيين فقدوا عقولهم, وأصبحوا يترنحون بأعمالهم التخريبية في بيوت الله.