كانت أول من يعلم بمعرفة أسرار حياة النجوم، و كانت بداية الأمر مشروعا جديدا يقبل الفشل والنجاح بعدد لا يتجاوز الخمس عشرة حلقة ولكن منذ الحلقة الأولى حقق برنامج آخر من يعلم نجاحا مما جعله يستمر لعام كامل إلى أن وصل إلى 56 حلقة حاورت فيها العديد من النجوم ونشرت من خلاله صفحات متناثرة لحياتهم الشخصية والفنية هي بالأصل مطربة يمنية قدمت للطرب الكثير منذ فترة ليست بقصيرة، دخلت مجال الإعلام وأثبتت وجودها على شاشة MBC،واليوم تقف كل يوم اثنين في برنامجها الجديد " لو " والتي تقدم فيه تفاصيل دقيقة عن الفنانين..واليكم التفاصيل: نشر سابقا أن لآخر من يعلم جزء آخر ولكن بعد غياب قدمت برنامجك الجديد "لو"؟ هذا صحيح والموسم الثاني للبرنامج قادم بالتأكيد ولكن سبب تأخيره من باب التغيير،واستضفنا أهم الوجوه الفنية ولم يعد هناك جديد نستطيع عرضه ولهذا السبب قد أخرنا الموسم الثاني لحين ما يتصدر الساحة الفنية نجوم جدد وأيضا قضايا وأعمال جديدة ولكنه قادم لا محالة. هناك بعض من نجوم الشاشة تهمشوا في آخر من يعلم هل هذا التهميش مقصود أم كانت مجرد فرص؟ في أكثر من لقاء تلفزيوني ذكرت بأن ليس لي علاقة باختيار الضيوف ولكن صدقني حرصت كثيرا على استضافة كل الذين يملكون جماهيرية ضخمة ولكن ما حصل هو من اعتذر لسبب أو لآخر ولكني بالتأكيد وجزءا كبيرا من الجمهور لا يعلم أننا كقناة تلفزيونية مرتبطون بمواعيد تصوير معينة قد لا تتناسب مع بعض النجوم وهذا ما قد يعطل استضافتهم ولكن الأكيد أننا اتصلنا بكل النجوم ولم تكن هناك محاباة نهائيا.
هناك أسماء ستظهر في برنامجي رغم ابتعادها فترة كبيرة عن الإعلام مثل باسم ياخور وداليا البحيري وخالد صالح ومن المطربين هناك أكثر من اسم
حدثينيا عن علاقتك بالفنانة السعودية وعد ولماذا لم تستضيفيها في آخر من يعلم ؟ وعد صديقة عزيزة وأنا أحترمها كثيرا وعلاقتي بها لا تشوبها شائبة أبدا وكما ذكرت سابقا ليس علاقة نهائيا باختيار الضيوف وأنا فعلا مستغربة جدا من مروجي هذه الشائعة. غيابك عن المهرجانات مثل الدوحة وعمان و فبراير ما السبب؟ عادة الشركات المنظمة تختار الفنانين ممن تحت مظلتها وأنا غير منظمة لشركة معينة لإنتاج الصوتيات، وفي الحقيقة عملي الغنائي تضرر بعض الشيء ،خصوصا بعد ظهوري كمذيعة فأنا الآن محسوبة على الإم بي سي وهذا ما قد يخالف سياسات البعض. برنامجك الجديد "لو" مستنسخ من برنامج فرنسي لماذا لم تقدمي عملا مختلفا وجديدا ؟ البرنامج جديد بفكرته على العالم العربي وللعلم فآخر من يعلم أيضا مستنسخ ولكنه لاقى نجاحا كبيرا فمثلا حصل معي موقف عندما كنت في الرياض فذهبت للتسوق في أحد الأسواق وقد لاقيت إعجابا كبيرا في آخر من يعلم والجميع يطلب موسمه الثاني إضافة إلى حماستهم لبرنامجي الجديد وهذا ما جعلني في تحدّ أكبر لتقديم أفضل ما لدي وأعتقد أن البرنامج سيحقق نجاحا كبيرا بإذن الله. هل لبرنامج "لو" سياسة مختلفة في اختيار الضيوف عن آخر من يعلم ؟ فمثلا ظهور فهد الحيان بعد غيابه عن MBC؟ الحيان من الفنانين الذين كنت أطالب بوجودهم منذ برنامج آخر من يعلم ولكن الجديد في " لو " هو قرار مشترك بيني وبين الإم بي سي باستضافة نجوم لم يظهروا من قبل على شاشة الإم بي سي منذ وقت طويل كما حدث مع الحيان وأعد جمهوري بالأفضل. هل هناك وجوه جديدة ؟ نعم هناك أسماء ستظهر في برنامجي رغم ابتعادها فترة كبيره عن الإعلام مثل باسم يا خور وداليا البحيري وخالد صالح ومن المطربين هناك أكثر من اسم أتوقع أن يحدثوا ضجة فانتظروها. ما الجديد في "لو" من وجهة نظرك ؟ برنامج " لو " ليس كما يعتقد البعض أنه للضحك فقط بل بطريقة غير مباشرة يسلط الضوء على مبادئ الفنان وتفكيره كمثال لما تضع فنان في موقف وتسأله هل ستسرق في مثل هذا الموقف فالأكيد أن هذا يبين مبادئه وطريقة تفكيره وحياته الشخصية. "لو" سيكون له جزء آخر؟ في البداية كان اتفاقي مع MBC على 14 حلقة ولكن بعد النجاح الذي لاقاه حتى وصل الى 54 حلقة والآن " لو " سيكون على نفس المسار وبالتأكيد هذا ما سيحدده الجمهور إذا كان هناك جزء آخر. "لو" يتم تصويره في بيروت ؟ ماذا بعد الأوضاع السياسية ؟ صحيح الأمر مخيف ويضايقنا جميعا حتى إن الكثير اعتذروا عن الحضور ولكن لم يتم نقل الاستديوا الى الآن حسب ما أشيع. ما أخبار ألبومك الجديد ؟ وردتني عدة اتصالات وعروض من شركات إنتاج إلا أنني لم أحب أن أصدر ألبوما و"السنغل" في الوقت الحالي أقرب لي. ما هي الصعوبات التي واجهتك في برامجك؟ كثيرا ما نتضايق ونشعر بالتعب جراء ما نواجهه من عدم وجود مطربين ومطربات يقبلون بالتصوير في البرامج الحوارية مثل راشد الماجد ،عبد المجيد عبد الله، للأسف أصبحوا يتبعون روتين بعضهم فأصبحوا متشابهين ،وللأسف البعض يعتقد أنهم يعتمدون على الناحية المادية ولكن حتى مع هذا نجد رفضا كبيرا منهم، وانا شخصيا أتمنى أن استضيفهما في برامجي فالجمهور يرغب في رؤية حياتهم بشكل أوضح فمثلا عندما استضفنا ماجد المهندس حدثت ضجة كبيرة لأن هناك الكثير يرغب برؤيته عن قرب وهذا ما أتمناه مع البقية.