قال نائب الرئيس اليمني المهندس خالد محفوظ بحاح: إن زيارته إلى محافظة عدن أمس تأتي لتطبيع الحياة في مختلف مديرياتها والاطلاع على الخطط العسكرية والأمنية وإعادة الحياة إلى نسقها الطبيعي في المحافظة. وأكد بحاح في تصريح صحفي لوسائل الإعلام في عدن أنه سيبدأ زيارته بتفقد الجرحى والمصابين الذين تعرضوا لإصابات مختلفة برصاص المتمردين وهم يدافعون عن أطفالهم ونسائهم وأعراضهم، مشيراً إلى أن عدن تحتاج لتجهيزها لممارسة العمل السياسي. وأضاف أن الحكومة اليمنية والسلطة المحلية أصبحت اليوم متواجدة في محافظة عدن من أجل تأهيلها إلى أفضل مما كانت عليه قبل الحرب التي شنتها المليشيات الانقلابية. مطالباً الجميع بالوقوف صفًا واحدًا إلى جانب السلطات المحلية بالمحافظة لما من شأنه تأهيل المحافظة في مختلف الجوانب. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي من جانبه أن وصول نائب الرئيس اليمني إلى عدن يعتبر تدشينًا لعمل الحكومة وممارسة مهامها. وجدد بادي دعوة الحكومة إلى مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لزيارة سريعة وعاجلة إلى محافظة عدن للاطلاع على الأوضاع التي حلت بالمحافظة نتيجة الأعمال الإجرامية التي قامت بها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح ضد المدنيين والبنى التحتية. وأكد بادي أن مدينة عدن أصبحت آمنة ومستقرة في مختلف مديرياتها وتقع تحت سيطرة المقاومة الشعبية والجيش اليمني. وكان نائب الرئيس اليمني قد وصل في وقت سابق أمس إلى مدينة عدن ومعه عدد من الوزراء في زيارة هي الأولى للمدينة منذ تحريرها من مليشيا التمرد الحوثية والمخلوع علي عبدالله صالح بدعم من قوات التحالف العربي.