أعلن وزير الدفاع الصومالي الجمعة ان القوات الحكومية الصومالية تمكّنت بدعم من قوات الاتحاد الافريقي (اميصوم) من السيطرة على معقل لحركة الشباب في جنوب البلاد، في ثاني انتصار لها في أقل من أسبوع. وصرّح الجنرال عبدالقادر شيخ علي ديني أمام صحافيين: «لقد سيطرت قواتنا على دينسور ولاذ المتمردون بالفرار بعد خسارتهم.. ويقوم الجنود الآن بعملية لفرض الأمن في المدينة». وتأتي السيطرة على دينسور بعد استعادة قوات الاتحاد الافريقي لبلدة باردير في جنوبالصومال الاربعاء، احد آخر معاقل متمردي حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال. وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أعلن عن انتزاع السيطرة على باردير من حركة الشباب الإسلامية. ووصف المتشددون انسحابهم من مدينة باردير التي تقع على بعد نحو 300 كيلو متر شرقي مقديشو بأنه تكتيكي. وكانت باردير المعقل الرئيسي لحركة الشباب في المنطقة منذ عام 2009 نظرًا للتلال الواقعة على مشارفها، كما كانت هدفًا لهجمات الطائرات بدون طيار على قادة الحركة. وقال شيخ محمود في بيان: «تمكن جيشنا الوطني الصومالي مدعومًا بشركائنا في السلاح الاربعاء من تأمين أحد المخابئ القليلة المتبقية لحركة الشباب وهي مدينة باردير العظيمة». وأضاف: «ما من شك في أن معركة تأمين بلادنا ربما تكون صعبة لكن التزامي والتزام شركائنا وصمود هذه الأمة في أقوى حالاته الآن». وبالرغم من الهزائم العسكرية التي لحقت بهم وطردهم من معظم معاقلهم في وسط وجنوبالصومال لا يزال الشباب يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويكثفون عملياتهم ضد المؤسسات الصومالية وقوة اميصوم حتى في وسط مقديشو.