استهدف طيران التحالف بغارات عنيفة مواقع ميليشيات الحوثي قرب قاعدة العند العسكرية في لحج، وأشادت شخصيتان قياديتان يمنيتان بدور المملكة العربية السعودية المحوري والإيجابي في مساندة الحكومة الشرعية والمقاومة في مساعيها لاستعادة شرعيتها من قبضة الميليشيات المسلحة، فيما ذكرت المصادر أن المقاومة الشعبية سيطرت على مثلث العند القريب من القاعدة، كما استهدفت طائرات التحالف معسكر اللواء 55 التابع لميليشيات الحوثي في منطقة يريم وسط اليمن، وأحرق مسلحو جماعة الحوثي منشأة سد الجبلين التي تضم المخزون الاحتياطي للنفط والغاز بمحافظة تعز، فيما قتل فيه 22 من ميليشيات الحوثي في كمين للمقاومة الشعبية استهدف تعزيزات عسكرية في منطقة القاعدة شرقي تعز، وفي لحج دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المقاومة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالقرب من معسكر لبوزة ومنطقة المسيمير شمال لحج وسط أنباء عن إرسال ميليشيات الحوثيين مزيداً من مسلحيها المتنكرين بلباس مدني بغرض إسناد عناصرها المحاصرين في معسكر لبوزة. اشادة بالمملكة وهنأت شخصيتان يمنيتان قياديتان ومن المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأشادتا بدور المملكة العربية السعودية المحوري والإيجابي في مساندة الحكومة الشرعية والمقاومة في مساعيها لاستعادة شرعيتها من قبضة الميليشيات المسلحة. وقال أحد كبار مشايخ مأرب علي غريب، إن دور المملكة محوري وإيجابي في التعامل مع قضايا اليمن على مر التاريخ، قياماً بما يحتّمه حق الجوار، وبما يضمن أمن واستقرار المنطقة. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل حققتا كثيراً من أهدافهما، وكبحت لجام الانقلابيين، مشيراً إلى أنه قريباً ستعود الأمور إلى نصابها، وتمارس الحكومة الشرعية مهامها بشكل طبيعي. من جانبه، أثنى القيادي بالمقاومة الشعبية سالم سمران على دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في مساندة المقاومة الشعبية ضد الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها التي نفّذت انقلاباً ضد الحكومة الشرعية. وبين أن صمود المقاومة وضربات طيران التحالف سببان تضافرا، بعد فضل الله تعالى، في دحر ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، وبات النصر قاب قوسين أو أدنى بمشيئة الله. ألف قتيل وقال وزير النقل اليمني بدر باسلمة إن نحو ألف شخص قتلوا في عدن خلال المعارك وقصف مليشيا الحوثي للمدينة. واضاف الوزير: إن المدينة تمثل قلعة المقاومة للبلاد، وإنها تمكنت ببطولة أبنائها من كسر شوكة المشروع الإيراني في اليمن، على حد تعبيره. من جهته، أوضح وزير الداخلية اليمني عبده الحذيفي أن الحكومة تعمل على إعادة تشغيل مطار عدن الدولي خلال الأسبوع المقبل، بعد تحريره من مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقال الحذيفي في تصريح صحفي: "إنه وبالتعاون مع المسؤولين اليمنيين سيعملون على إعادة فتح مطار وميناء عدن لاستقبال المساعدات الإنسانية". تمشيط ميدانيا، استمرت عمليات تمشيط وتعقب ما تبقى من عناصر ميليشيات الحوثي في عدن مستمرة على قدم وساق، إذ قصفت المقاومة الشعبية بالمدفعية تجمعات لميليشيات الحوثي تم رصدها عند أطراف الأحياء الشمالية لعدن كما نقل شهود عيان أن قوات من الجيش الوطني شوهدت وهي في طريقها من منطقة البريقة غربي عدن باتجاه الأحياء الشمالية لتعقب فلول العناصر الهاربة والمتحصنة في الأحياء الشمالية. الوضع بعدن وقال المركز الإعلامي للمقاومة: ان مسلحي الحوثي وقوات صالح اطلقوا صواريخ كاتيوشا على مناطق سكنية في الشيخ عثمان والسنافر بعدن، كما قتل أربعة من المقاومة الشعبية وأصيب آخرون في اشتباكات مع مسلحين حوثيين وقوات صالح كانوا يتحصنون في جبال معاشيق بكريتر. من جهة أخرى، قال مسؤول محلي في عدن إن عشرين من مسلحي الحوثي استسلموا في مديرية كريتر لعناصر الجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمقاومة الشعبية. مناطق أخرى وفي تعز، أحرق مسلحو جماعة الحوثي منشأة سد الجبلين التي تضم المخزون الاحتياطي للنفط والغاز بمحافظة تعز، ودوت انفجارات ضخمة في منطقة الحريق سمعها المواطنون في الجهة الغربية والجنوبية من تعز. وبحسب مصادر فإن في مخازن شركة النفط ثلاثة ملايين لتر من البترول تم إحراقها بقذائف مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وتقع المخازن النفطية عند مدخل الضباب أمام السجن المركزي. ويبدي مواطنون مخاوف من أن تصل الحرائق إلى السجن المركزي ومصانع قريبة من موقع الشركة. وسيطرت المقاومة الشعبية في مأرب شرق اليمن أمس على مواقع للمتمردين الحوثيين غرب المحافظة. وقال مصدر في المقاومة: "نفذت المقاومة هجوماً مباغتاً على مواقع للمسلحين الحوثيين في منطقة "الفاو"، وسيطرت على ثلاثة منها بعد فرار المتمردين منها". وأضاف: "رجال المقاومة قاموا بتمشيط المنطقة ومطاردة ما تبقى من فلول المتمردين، وعززت المواقع التي قامت بتحريرها". وفي محافظة الضالع، قال القيادي في المقاومة الشعبية عادل أبو بكر: إن المقاومة ستلاحق مسلحي الحوثي وقوات صالح في جميع المناطق بالمحافظة، مضيفا أن الأيام المقبلة "ستكون مليئة بالمفاجآت الكبرى"، وأن الشعب سيحتفل بما سماه "النصر الكبير" الذي ستحققه المقاومة. وفي هذه الأثناء، سيطرت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة جنوبي اليمن - مدعومة برجال قبائل - على مواقع حيوية كانت في قبضة اللواء 119 في بيحان الموالي للحوثيين والرئيس المخلوع. قتلى حوثيون وفي السياق، قالت المقاومة الشعبية في إقليم تهامة، غرب اليمن، إنها قتلت 223 عنصرًا من مسلحي ميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع خلال 112 عملية نفذتها في محافظات الإقليم منذ إبريل الماضي. وأوضحت المقاومة في بيان لها أن عملياتها أيضًا أدت إلى إصابة 350 آخرين، وتدمير وإحراق وإعطاب 58 دورية وعربة عسكرية متنوعة، وتضرر 15 مبنى كانت تستخدم كمراكز تجمعات للحوثيين، أو مخازن أسلحة.