استوقف فريق عمل اليوم خلال جولته في الحرم المكي امس الاول عند احد المعتمرين اليمنيين الذي وجه شكره لخادم الحرمين الشريفين وقيادة المملكة، بطريقته الخاصة بعد أن اطلق على طفلته المولودة في المملكة بداية شهر رمضان المبارك اسم "عاصفة الحزم" مؤكداً أن عاصفة الحزم أنقذت اليمنيين واليمن السعيد من أيدي الحوثيين. وروى المعتمر اليمني فلاح الذي يعتمر لأول مرة في حياته خلال حديثه أن طفلته «عاصفة الحزم» المولودة في مكة تحت ظل أمن وأمان المملكة، ما كانت لتنعم بهذا الامن لولا عاصفة الحزم ووقوف المملكة مع اليمن في هذه الظروف القاسية التي تمر بها المنطقة بقيادة ملك الحزم، كما استمرت المملكة في مساندة اليمن في شتى الظروف والأحوال لأن ذلك أصبح من الثابت في سياسة المملكة القائمة على استشعار مسؤوليتها الدينية والإنسانية والقومية تجاه قضايا الشعوب والمجتمعات العربية والإسلامية، فضلاً عما يمثله اليمن للمملكة من عمق استراتيجي وسياسي وتاريخي لا يمكن التفريط فيه أو تعريضه لرياح المطامع والأخطار الإقليمية. ويعتبر تسجيل الطفلة عاصفة الحزم هو أول اسم في صفوف الزائرين اليمنيين في المملكة، والذي حمل تعبيراً ومعنى عظيما في طريقة حب وشكر الشعب اليمني للمملكة. وعكف الاشقاء اليمنيون خلال الآونة الاخيرة على تسمية أبنائهم بأسماء لها علاقة بالظروف الخاصة بهم من شكر وفرح لموقف المملكة مع شقيقتها اليمن، ويغلب على ذلك إطلاق أسماء على مواليدهم الجدد بسلمان والذي بات هو الاسم الأول الذي يطلق على أي طفل يولد في مدينة تعز من قبل عائلات رجال المقاومة الشعبية، ووفقاً لآخر إحصائيات في مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية في مدينة تعز خلال شهر يونيو الماضي فقد تم تسجيل 61 اسم سلمان على المواليد الجدد وذلك بصورة رسمية.