قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد اليوم الجمعة إن تونس تقوم بما يجب لحماية المنشآت البريطانية مضيفا أنه سيتصل هاتفيا برئيس الوزراء البريطاني لابلاغه أن بلاده جاهزة لحماية كل السياح رغم مزيد من التهديدات الارهابية. وأمس الخميس حذرت وزارة الخارجية البريطانية من السفر الى تونس الا للضرورة ونصحت البريطانيين بمغادرتها في إطار تحذير من المزيد من الهجمات الإرهابية المحتملة. ويأتي التحذير بعد نحو أسبوعين من مقتل 30 بريطانيا على يد مسلح في تونس وهو أكبر عدد من القتلى البريطانيين يسقط في هجوم للمتشددين منذ عشر سنوات. وكان البريطانيون بين 38 قتلوا حين فتح سيف الرزقي النار على سائحين بمنتجع سوسةالتونسي. وقال الصيد "قرار بريطانيا سيكون له تداعيات على تونس مع بلدان اخرى دون شك..لكن بريطانيا لها سيادتها ونحن ايضا لنا سيادتنا." وأضاف الصيد الذي كان يتحدث أمام البرلمان " سأتصل الجمعة برئيس الوزراء البريطاني (ديفيد كاميرون) لابلاغه بان تونس مستعدة لحماية كل السياح وانها قامت بما يلزم لحماية المنشآت البريطانية." وحذر الصيد من أن تونس مازالت في خطر وان هناك مزيدا من التهديدات الارهابية الجدية. ونشرت تونس حوالي ثلاثة الاف شرطي مسلح في الفنادق والشواطئ لتعزيز الحماية للسياح بعد أعنف هجوم في تاريح البلاد الحديث والذي تلى هجوما مماثلا على متحف باردو في مارس اذار الماضي قتل فيه 21 سائحا أجنبيا. لكن السلطات البريطانية قالت إن الاجراءات التونسية لحماية السياح غير كافية.