خلت سجلات صحة الأحساء من ظهور حالات جديدة لمرض فيروس كورونا، وذلك على مدار الأيام ال 8 الماضية، بينما توجد حالة واحدة فقط تحت العلاج على مستوى الواحة، وذلك حسب ما أكده مدير الشؤون الصحية الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، الذي غرد عبر حسابه في «تويتر» بعبارة: "الحمد لله انقضى أسبوع دون تسجيل حالات فيروس كورونا، وتوجد حالة واحدة تتلقى العلاج، نسأل الله الشفاء للمرضى وتمام العافية»، منوها إلى أن وعي المجتمع واستمرار تقيده بالتعليمات وجهود فريق العمل بصحة الأحساء ومركز القيادة والتحكم ومواصلة ذلك سيكون بإذن الله وبعد توفيقه وقاية للمجتمع. وأكد العبد العالي ل "اليوم" أنه لا توجد مخاوف بإذن الله من التواجد داخل المنشآت الصحية بالمحافظة لتلقي الخدمات، فجميع الحالات المؤكدة بفيروس كورونا يتم عزلها في قسم عزل مجهز ومتطور، كما يقوم مركز القيادة والتحكم بتقنين خدمات أي منشأة يستلزم الاحتراز فيها ذلك مؤقتا وبشكل معلن ومنظم في المنشأة، ونوصي أفراد المجتمع بتطبيق الأساليب الوقائية التي أكدت الوزارة على ضرورتها في وقت سابق، ومنها الابتعاد عن أماكن الجمال والمداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، وضرورة استخدم المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ولبس الكمامات الواقية في حالة الإصابة بأي مرض أو عند زيارة الحالات المصابة. وندعو الجميع لتحري الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات ونشر المخاوف لدى المجتمع، ويمكنهم الرجوع في ذلك إلى موقع الوزارة فهو الجهة الموثوقة للمعلومة. لافتا إلى أن صحة الأحساء تعمل على نشر الوعي لدى أفراد المجتمع من خلال إقامتها العديد من الفعاليات والأنشطة والمعارض التوعوية عن الفيروس في مجمعات ومراكز التسوق بالمحافظة، إضافة إلى الأركان التوعوية التي تقام في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وبعض الدوائر والمؤسسات الحكومية، والتي يتم من خلالها توزيع الوسائل التوعوية الخدمية لتوعية المستفيدين والمراجعين، كما تقوم ببث الرسائل التوعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك، مضيفا: إن صحة الأحساء أطلقت تحت شعار "نقدر نوقفها" مرحلة جديدة من حملتها للتوعية الصحية بفيروس كورونا في أسواق ومجمعات المحافظة بهدف مشاركة كافة أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه في مزيد من التعريف بالمرض، وتزويدهم بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية، وذلك ضمن خطة تكاملية لتحقيق هدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم.