فيصل بن تركي كان نجماً إدارياً.. صنع فريقاً قوياً.. صنع في.. النصر وللنصر.. إنه صناعة محلية بحتة.. ناجحة وقوية. النصر.. عاد إلى منصة البطولات بعد أن غاب سنوات.. فيصل بن تركي انتشله من براثن الهزائم إلى نجومية الفرق السعودية. فيصل بن تركي.. نجم صنع نجما.. استحق كحيلان النجومية واستحقها فريقه أيضا. النصراويون يعرفون ذلك جيدا ويعترفون.. حتى الذين لا يبادلونهم الميول يعرفون ذلك، وقد جاء التكريم النصراوي لكحيلان دليلا على روعته وتكرار انجازه بتحقيق بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي. محمد السهلاوي صعباوي.. بلنتاوي.. مبدعاوي. هذا هو السهلاوي المبدع تهديفا ودفاعا وأخلاقا داخل الملعب وخارجه.. أرشحه ليكون كابتنا للنصر فهو لايتنرفز ولا يضرب ولا يبصق.. ماجد عبدالله كان مبدعا وهدافا وقائدا. لهذا لابد أن يكون السهلاوي حيث لا يخرج عن طوره (مثل غيره) ويخرج الفريق عن مساره. السهلاوي صاحب رأس ذهبية لاتخطئ المرمى وهو يتصدى لضربات الجزاء كما كان ماجد. (بعض) صور ماجد تعود في السهلاوي. سلمان الفرج الفرج فعلا يستحق أن يكون أفضل لاعب مناصفة مع السهلاوي. أؤيد وجهة نظر الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما قال إن الفرج يستحق جائزة أفضل لاعب مناصفة مع السهلاوي. فالفرج قدم موسما استثنائيا.. لاعب وسط يصنع الأهداف ويسجلها. إنه نجم من نجوم الموسم بتمريراته الذكية واشتراكاته مع لاعبي الفريق المقابل التي يكسبها غالبا. صاحب قدم يسرى قوية وأصحاب القدم اليسرى منية كل مدرب. عبدالله العنزي لاجدال في أن عبدالله العنزي نجم الحراسة هذا الموسم، فقد ساهم كثيرا في منع الأهداف من أن تلج مرمى النصر. نجح في أن يفرض اسمه على تشكيلة المنتخب بعد أن كان عدم اختياره في فترة سابقة محل جدل كبير في الوسط الرياضي. حتى كثيرا ممن لايشجعون فريقه يتفقون على أنه حارس مثالي. أخلاقه عالية داخل الملعب، وهذه ميزة كبيرة تساهم في ثباته وثبات الفريق. شجاع في التصدي للكرات حتى إنه يصبح أحيانا "ليبرو" ثانيا.. يجيد التقاط الكرات العالية والتصدي للكرات الأرضية. عمر السومة نجح الأهلي أيما نجاح في التعاقد مع السومة..ظفر بمهاجم وهداف بارز. ولعل الأهلي من أميز الأندية في اختيار اللاعبين الهدافين فقد نجح سابقا في التعاقد مع مهاجمين هدافين هما فكتور والحوسني. يستحق السومةً لقب الهداف فهو يجيد التمركز داخل المنطقة ولديه القدرة على تسديد الكرات الثابتة من ضربات جزاء أو من خارج المنطقة ثابتة كانت أو متحركة. وقد شهدنا في مواسم سابقة بروز لاعب في موسم واختفاءه في الموسم التالي مثل فيكتور نفسه ورافينها الشباب وأفولا التعاون وإلتون الفتح. فهل يكسر السومة هذه القاعدة ويؤكد أفضليته وتهديفاته للموسم الثاني؟!