ازدحمت أسواق النعيرية مساء يوم أمس واليوم الذي قبله بالمتسوقين، وشهدت الشوارع الرئيسية والمنطقة المركزية للسوق وسط المحافظة حركة مكتظة مع حلول شهر رمضان المبارك، وكان إقبال الأهالي واضحا على محلات بيع المواد التموينية والأواني المنزلية، إلى جانب ما شهدته أيضا أسواق الخضار ومحلات بيع التمور بأنواعها من إقبال العديد من المتسوقين سواء من المحافظة أو أهالي المراكز والهجر المجاورة. وأشار أحد أصحاب محلات بيع الأواني المنزلية إلى ازدياد الإقبال على شراء أدوات الطبخ وأطقم الأواني الخاصة بشهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن الحركة تجاه شراء هذه الاحتياجات كانت قد بدأت منذ الخامس والعشرين من شهر شعبان وارتفعت قبل يوم من إعلان دخول أيام الشهر الكريم اليوم الخميس. وأضاف: البعض من الأهالي يتأخرون في شراء بعض المستلزمات إما لأسباب السفر أو لانشغالات أخرى، ويرى مواطن أن الكثير من المتأخرين في شراء لوازم شهر رمضان قد أسهموا في إحداث هذا الازدحام الذي شهدته بعض الشوارع الداخلية للمحافظة، مشيرا إلى أنه قد أنهى شراء ما يحتاجه من مواد غذائية لأصناف الأطعمة الرمضانية بفترة كافية جنبته الدخول في هذا الزحام المعتاد قبل يوم أو ليلة من دخول الشهر الكريم. ويأتي هذا الزحام مع الاستعدادات التي كانت بلدية النعيرية قد أعلنتها للتركيز على متابعة الشروط الصحية الخاصة بالمحال التموينية والبوفيهات والمطاعم والمحال ذات العلاقة بالصحة العامة خلال الشهر المبارك، بهدف التأكد من السلع والخدمات المقدمة للمواطنين، فيما تم تكليف عدد من المراقبين الصحيين للإشراف على المحال التجارية والمطابخ واسواق الخضار، لمتابعة نظافة المحال والمواد الغذائية والأطعمة ومصادرة المواد غير الصالحة وتطبيق أنظمة البلدية الجزائية بحق المخالفين إلى جانب ما قامت به البلدية من وضع خطة لإدارة صحة البيئة، تتضمن مواعيد الزيارات المسائية والتي تم تقسيمها لفترتين على جميع المحال العاملة في مجال الاغذية، فيما تم تجهيز المسلخ الخاص بالبلدية وتكليف المستثمر بعمل صيانة عاجلة لجميع مرافق المسلخ، وتوفير العدد الكافي من الجزارين والمشرفين لاستقبال الذبائح واستلامها والاشراف المباشر من الطبيب البيطري المشرف من قبل البلدية أثناء وبعد الذبح مع المراقبة المباشرة للمخالفات الخاصة بالذبح، وتخصيص فترتين صباحية ومسائية لعمل المسلخ ، فيما تم تخصيص وقت ذبح الملاحم بعد صلاة العشاء.