تشهد الأسواق التجارية والغذائية ومحال الخدمات بمدينة الرياض في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك حركة نشطة بين التجار والمستهلكين تبدأ من بعد صلاة العصر وتزداد تدريجيا لتصل إلى ذروتها بعد صلاة التراويح حتى ساعات الصباح الأولى، حيث ترتفع وتيرة الطلب على المواد الغذائية والاستهلاكية خلال هذا الشهر إلى أضعاف ما كانت عليه في الشهور السابقة، إذ يعد رمضان أفضل المواسم لأصحاب المحال لتصريف بضاعتهم والاستفادة من حجم الاقبال الكبير من المستهلكين الذين يحرصون على شراء حاجياتهم الغذائية والتموينية الأخرى الخاصة بشهر رمضان وكذلك حاجياتهم لعيد الفطر المبارك منذ وقت مبكر. كما أسهمت إجازة المدارس في زيادة حجم الاقبال والزحام في الاسواق والمطاعم بشكل لافت. وتأخذ محلات الأغذية والمشروبات والتمور والخضار والفواكه واللحوم والأواني المنزلية ومحلات الملابس النصيب الأكبر من الكعكة محققة نسب ربح عالية في اربعة اسابيع، في حين يبحث المواطنون من جانبهم عن أصحاب العروض الأنسب في ظل المنافسة المحمومة بين أصحاب المحال حيث تستمر وتيرة الشراء العالية حتى الساعات الأولى من فجر يوم العيد. وتتنافس المجمعات والأسواق التجارية في طرق عرض السلع الرمضانية الأكثر شعبية وفي الاسعار التي أكد عدد من المتسوقين أنهم يجدون تفاوتا ملحوظا فيها من محل لآخر وهو مايواجهه البعض بالبحث عن البديل لسلع معينة مما يوجد حالة من التنافس بين الباعة تسهم في بقاء تلك الأسعار عند هوامش سعرية مقبولة بين سوق وآخر. تفاوت ملحوظ في أسعار المواد الغذائية الخاصة برمضان انتعاش كبير في حركة البيع مع دخول رمضان كميات كبيرة من السلع في طريقها لأحد الأسواق