تستعد فرق تطوعية في الأحساء لتوزيع أكثر من 10 آلاف وجبة إفطار على مسافرين عبر طرق الأحساء ضمن مشروع إفطار صائم، ويتجه المتطوعون الى المواقع المخصصة لتجهيز علامات الانتباه للمسافرين واحتياطات السلامة المرورية من خلال لوحات إرشادية وسيارة إسعاف للبدء في توزيع وجبات الإفطار على المسافرين. ويعتبر فريق سالك التطوعي بالجشة الذي يشرف عليه نبيل الخماس أحد أهم الفرق النشطة في هذا الجانب حيث يقوم الفريق بالتجهيز قبل حلول رمضان المبارك ويتوزع المتطوعون على نقاط للتوزيع وهي «تحت الكوبري المؤدي إلى دولة قطر بالقرب من الجشة». وعلى الصعيد نفسه يستعد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمبرز لتوزيع 250 وجبة يوميًا على الصائمين عند إشارة مرور طريق الظهران ضمن مشروع إفطار الجوال. وأوضح مدير توعية الجاليات بالمبرز الشيخ خالد الخالدي أن مشرع إفطار الجوال من المشاريع الهامة والتي عادة ما تكون عند السادسة والنصف مساء حيث تم اختيار المكان والذي يشهد إقبالًا من قبل السيارات عند إشارات المرور من أجل إفطار الصائمين المتأخرين وحمايتهم من الاستعجال للإفطار، مبينًا إن الوجبات يتم توزيعها من خلال خمسة متطوعين تتراوح أعمارهم ما بين (15-18 عامًا). وأضاف إن المهم في المشروع إيصال ثقافة التطوع ومشاركة جميع فئات المجتمع فيما يحتاجونه، مبينًا أن المكتب تبني أيضًا مشروع إفطار صائم طول شهر رمضان المبارك في 24 مسجدًا. من جانبهم أكد عدد من المشايخ إلى أن هذا العمل من الأعمال الصالحة وفيه كثير من الثواب، حيث قال عضو هئية التدريس بكلية الشريعة بمحافظة الأحساء للدكتور محمد العلي: من المهم بمكان تعريف المجتمع بمفهوم العمل التطوعي ومساعدة المجتمع والنهوض وأن ما يقوم به الشباب من أعمال تطوعية حث عليها ديننا الحنيف. يذكر أن المكتب وخلال شهر رمضان المبارك سيقوم بتوزيع 3 آلاف وجبة سعر الوجبة الواحدة عشرة ريالات.