يختتم الاتحاد السعودي للسباحة موسمه الداخلي بإقامة بطولة الماستر والهيئات السعودية في مسابح الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالصالة الخضراء بالدمام والتي ستقام يومي 26 و27 من شهر شعبان الجاري بمشاركة نخبة من سباحي الماستر السعوديين والمقيمين (فوق 25 عاماً) والتي تعتبر أكبر التظاهرات المنتظرة في موسم الألعاب المائية بالاضافة لبطولة الهيئات والتي يشارك بها السباحون من كافة الاعمار، بالاضافة الى اقامة سباق مستحدث تحت مسمى بطل الابطال سيقام على هامش البطولة التي ما زال المجال مفتوحاً للتسجيل والمشاركة بها. من جهته قال رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الامير عبدالعزيز بن فهد: "نحن على ابواب نهاية موسم رياضي ويكون السباحين في أعلى مستواهم لأن الموسم الرياضي قد شارف على النهاية وعموماً في منظومة الألعاب المائيه بالسعودية ليس فقط موسم الاتحاد السعودي للسباحة، القوات المسلحة لها موسم رياضي في السباحة وكذلك المدارس الأهلية والجامعات والأندية الخاصة والجاليات غير السعودية وهؤلاء جميعهم هم المستهدفون لبطولة الهيئات والماستر (فوق 30سنة) ونحن نستهدف في هذه البطولة ان يشارك هؤلاء السباحين الكبار، لذلك نتوقع أن تكون الأرقام كبيرة ولأول مرة نضع مكآفات نقدية للمراكز الأولى في بطولة الماستر. وأضاف الامير عبدالعزيز بقوله "الأرقام القياسية التي ستحقق في هذه البطولة ستخلق بيئة تنافسية جديده ونحن نعي جيداً ان لا يتواجد السباحون السعوديون في المراكز المتقدمة بهذه البطولة وهذا أمر طبيعي، ولكن السباح السعودي متى ما وجد البيئة التنافسية سيتطور مستواه الفني لينافس، ولو اقتصر الأمر على الموسم الرياضي التابع لأندية الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي كل من يشارك فيها سباحون سعوديين لاستمر المستوى الفني متواضعاً". وأشار الامير عبدالعزيز الى كيفية رفع مستوى المنافسة قائلاً "لكي نعمل حراكاً يتوجب علينا أن نخلق مستوى فنيا عاليا تشارك فيه مخرجات الموسم الرياضي التابع للرئاسة كي يرتفع مستوى المنافسة، وهذا الحراك يأتي من خلال مجموعة من البرامج الثلاثة عشر لتطوير الألعاب المائية لتطوير الموسم الرياضي". وأبدى الامير عبدالعزيز بن فهد اطمئنانه بأن هذه المسابقة والتي سيفوق عدد المشاركات فيها أي مشاركة سابقة ستحظى بتنظيم أفضل بكثير من المسابقات السابقة وتدارك التحديات التي واجهتنا من خلال إعادة توزيع المسؤوليات واستحداث فرق عمل جديدة في التنظيم والإعداد الإداري والتخطيط المسبق لمثل هذه البطولات. وختم الامير عبدالعزيز بالاشادة بالحكام السعوديين الذين يديرون منافسات الألعاب المائية بقوله "في الحقيقة زملاؤنا الحكام قدموا بلاءً حسنا والحراك الذي تحقق لحكامنا السعوديين كان مميزاً وكان لهم مساهمة ملموسة في رفع مستوى السباحة في السعودية، وقد قمنا بتطوير عمل التحكيم باستحداث لجان تمثل الحكام في مختلف مناطق السعودية وكان الهدف من هذه اللجان أن تستوعب ملاحظات الحكام من مناطقهم وترفعها للجنة الحكام الرئيسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة وهذا نظام إداري لا مركزي يضمن استيعاب وجهات نظر الحكام أثناء سير الموسم الرياضي بكفاءة".