قال سيب بلاتر إن الأحداث التي سبقت اعادة انتخابه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) "تنبعث منها رائحة كريهة" وإنه كان ضحية "لكراهية" جزء من الاتحاد الاوروبي للعبة. وألمح بلاتر إلى أنها لم تكن مجرد مصادفة أن تلقي الشرطة السويسرية القبض على سبعة مسؤولين كبار في كرة القدم بينهم نائب رئيس الفيفا جيفري ويب قبل يومين من المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي وانتخابات الرئاسة. وتحتجز السلطات السويسرية السبعة في انتظار ترحيلهم للولايات المتحدة التي تتهمهم بالفساد. والاعتقالات متصلة بفضيحة رشوة تحقق فيها الولاياتالمتحدة وسويسرا ووكالات أخرى لانفاذ القانون ووضعت الفيفا في خضم أسوأ أزمة في تاريخه الممتد منذ 111 عاما. وأبلغ بلاتر قناة آر.تي.إس التلفزيونية السويسرية في مقابلة "لن يستطيع أحد أن يقنعني بأنها كانت مجرد مصادفة أن يحدث الهجوم الامريكي قبل يومين من انتخابات الفيفا." وأضاف "وبعد ذلك رد فعل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم و(رئيس الاتحاد الاوروبي ميشيل) بلاتيني. لا يستطيع أحد أن يقنعني... لست متأكدا لكنه ليس أمرا جيدا." وتابع "لماذا لم تفعل (الشرطة) ذلك في مارس الذي شهد الاجتماع نفسه. في هذا الوقت كان هناك عدد أقل من الصحفيين." ودعا بلاتيني بلاتر للاستقالة بينما قال رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وأعضاء آخرين إنهم سيصوتون لمنافسه الأمير علي بن الحسين. ومضى بلاتر قائلا "الامريكيون اذا كان لديهم جريمة مالية تتعلق بمواطنين امريكيين فيجب أن يعتقلوا هؤلاء الناس هناك وليس في زوريخ وقت مؤتمرنا السنوي." وحصلت روسيا على حق استضافة كأس العالم 2018 وقطر على بطولة 2022 في تصويت مثير للجدل في ديسمبر كانون الأول 2010. وقال بلاتر "إنها كراهية ليست فقط من شخص واحد في الاتحاد الاوروبي لكن من منظمة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم التي لم تفهم أنني الرئيس منذ 1998.