قالت وزارة العدل الأمريكية الخميس: إن رئيسا سابقا لمجلس النواب الأمريكي اتهم بارتكاب جرائم مصرفية لمحاولة التهرب من متطلبات الإبلاغ عن سحوبات نقدية، والكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي). وسحب دينيس هاسترت "73 عاما"، وهو جمهوري عمل رئيسا لمجلس النواب خلال الفترة من 1999 حتى 2007، ما يصل إلى 7ر1 مليون دولار نقدا على مدار خمسة اعوام وسددهم إلى شخص مجهول ارتكب هاسترت بحقه سلوكا سيئا غير محدد، بحسب الوزارة. وتردد أنه سحب نحو 952 ألف دولار من بنوك متعددة ليتهرب من القواعد التي تلزم بإبلاغ الحكومة عن أي سحب نقدي يزيد على عشرة آلاف دولار. وتردد أن هاسترت كذب على ال (إف.بي.آي) بشأن تلك السحوبات. وجاء في لائحة الاتهام أن هاسترت اتفق على سداد 5ر3 مليون دولار لشخص لم يتم تحديد هويته، ولم تذكر اللائحة وصفا للشخص غير أنه من سكان يوركفيل في إلينوي، حيث كان هاسترت يعمل معلما هناك عدة سنوات قبل أن يتم انتخابه للكونجرس. ويواجه هاسترت عقوبة أقصاها السجن خمس سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار عن كل تهمة من التهمتين المنسوبتين إليه.