قالت متحدثة إن حيوانا ثانيا من أسد البحر جرى إنقاذه من ساحل تعرض لتسرب نفطي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية قرب سانتا باربره نفق أثناء علاجه في سان دييجو، حيث يحاول البيطريون إنقاذ 15 حيوانا آخر من الثدييات البحرية. والحيوانات التي تلوثت بمنتجات نفطية من بين أوائل الخسائر المسجلة فيما يبدو في الحياة البرية بعد انفجار أنبوب للنفط أدى إلى تسرب 2400 برميل من الخام على الساحل وفي المحيط إلى الغرب من سانتا باربره قبل أسبوع. وتقع المنطقة المنكوبة على طرف محمية بحرية وطنية ومحمية تحت الماء، تعدان موطنا للحيتان والدلافين وأسود البحر وغيرها من ثدييات بحرية، إلى جانب نحو 60 نوعا من الطيور البحرية وأكثر من 500 نوع من الأسماك. ونُقل حتى أمس الأول 15 من أسود البحر واثنان من فقمة الفيل الملوثة بالنفط إلى سي وورلد لتنظيفها ورعايتها حتى تستعيد صحتها. وقال ديفيد كونتز المتحدث باسم سي وورلد: إن أول حيوان أسد بحر نقل إلى المركز كان النفط يغطي أكثر من ثلث جسمه ونفق مطلع الاسبوع بعد تنظيفه. ونفق حيوان أسد بحر ثان يوم الاثنين، بينما لا يزال هناك 13 من أسود البحر واثنان من فقمة الفيل يعالجون ومن المألمول تعافيهم. وقال مسؤولون يشرفون على جهود احتواء التسرب النفطي: إنه في غضون ذلك ظهرت جيف أربعة من أسود البحر واثنين من الدلافين مع عدم وجود أي علامات ظاهرة على التلوث بالنفط، بما في ذلك دولفين نافق عثر على جيفته يوم الجمعة الماضي في مرفأ سانتا باربره.