أكّد المصاب حسين أحمد غزوي، في كلمة ذوي الشهداء، على أن أفراد الشعب السعودي وحدة واحدة، وأن الإرهاب لا يفرق بين منطقة وأخرى، فكما ضرب القديح يوم الجمعة الماضي، فقد استهدف في محرم الماضي قرية الدالوة في الأحساء، بخلاف العمليات الإرهابية التي استهدفت الكثير من مناطق المملكة. وأشار إلى أن العمل الإرهابي يسعى إلى إحداث الفرقة وشق الصف الواحد، مؤكدا، أن الجميع يعي هذه الأهداف وبالتالي فإن جميع المواطنين يسعون إلى توحيد الكلمة، لافتا إلى أن الإرهاب يستهدف الوطن وليس فئة أو شريحة اجتماعية بذاتها، مطالبا بضرورة سن قانون يجرّم الطائفية والقبلية، رافعا شكر أهالي القطيف والقديح على وجه الخصوص، مشاركة سمو ولي العهد في المصاب الجلل.