نتابع وبقوة ما يحدث في البيت الاتفاقي من منافسات الانتخابات والتي استغلها البعض من أجل تصفية الحسابات للإدارة الحالية برئاسة عبدالعزيز الدوسري، فمن حق خالد الدبل أن يترشح، ومن حق الدوسري أن يترشح؛ لأن هناك انتخابات ستقرر من يستحق الفوز. والسؤال الآن: لماذا البعض يهاجم وبعصبية عبدالعزيز الدوسري لأنه رشح نفسه للانتخابات؟ هل الترشيح حكر لأحد ضد أحد؟ هل رعاية الشباب قالت إنه ليس من حق عبدالعزيز الدوسري أن يترشح؟ ألا تملكون الثقة في مرشحكم للفوز؟ أسئلة عديدة يطرحها العقل أمام هؤلاء المتشنجين ممن يدعون حب الاتفاق، وممن يؤكدون أن مرشحهم سيحقق الفوز. من حقكم الوقوف مع مرشحيكم، ولكن ليس من حقكم مهاجمة الآخرين، واذا كانت هذه سياستكم قبل خوض الانتخابات فكيف سيكون تعاملكم بعد الانتخابات؟ الاتفاق عرف بالبيت الهادئ، حتى خرج علينا هؤلاء فأوقدوا نار الكراهية فيه، وعصفوا بآمال فريق كرة القدم، وكانوا سببا في هبوطه، ثم سببا في بقائه بالأولى، من أجل مهاجمة الادارة الحالية وتفريغ الحقد ضدها وضد من يعمل معها. في الاتفاق يجب العمل في صمت من أجل عودة الفريق الى دوري جميل، وبقاء الفريق في الأولى لموسم آخر يجب معالجته من أي ادارة كانت في المرحلة القادمة، وباذن الله سيعود الفريق قويا متميزا كما عهده الجميع. راشد الدوسري - الدمام