ينتظر إدارة القادسية صيف ساخن بإعداد الفريق بالطريقة الصحيحة التي تضمن له المنافسة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ومن أجل عدم الوقوع في أخطاء إدارات الاندية السابقة، التي ما أن صعدت وإلا تفاجأت بمنافستها على البقية بدلاً من المنافسة على المراكز الدافئة التي تضمن لها البقاء، فأصبح مطلوباً من إدارة بني قادس مضاعفة الجهد في الفترة المقبلة، من خلال البحث عن لاعبين محليين على مستوى مميز، وكذلك على لاعبين أجانب أكفاء، يستطيعون عمل إضافة فنية في الفريق من خلال مبارياته في المسابقات المحلية، وألا يكون هناك لاعبون غير سعوديين عالة على الفريق، كما حصل مع بعض الأندية في الدوري، فشاهدنا تغيرا مستمرا للاجانب، ويكون الاختيار إما ضحية للوقوع في فخ سمسار رياضي، أو لتوصية فاشلة. استطاعت إدارة القادسية، أن تنجح في أول خطوات استقرار الفريق فنياً من خلال التجديد مع المدرب التوسني جميل بلقاسم، الذي استطاع أن يقود الفريق إلى مصاف أندية الضوء من خلال تقديمه مستويات لافتة، وتصدره دوري الدرجة الاولى من خلال هزمتيه لمنافسيه «الوحدة والنهضة» ذهاباً وإياباً، وهو ما أكد تفوقه في قيادة الدفة الفنية للفريق القدساوي لهذا الموسم، الذي جعل جميع النقاد والمحللين الرياضيين يثنون على عمله الذي قدمه مع فريقه. وتسعى الإدارة القدساوية من خلال هذا الصيف، أن تقدم عملا مميزا لفريقها من أجل أن يستطيع الفريق المنافسة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وعمل أي مفاجأة في كأس الملك، وأيضاً كأس ولي العهد، وقد وعدت الإدارة القدساوية في تصريحات سابقة، بأن تقدم عملا مميزا للفريق، وألا يتكرر الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى مرة أخرى، ولهذا تأمل إدارة بني قادس أن تنجح في التعاقد مع اللاعبين الاجانب للموسم المقبل، وأن تعمل معسكرا ناجحا للفريق يستطيع من خلاله المدرب التونسي جميل بلقاسم من الإعداد الناجح للفريق.