عندما تضع المريخ السوداني في مواجهة التحديات فإن هذا الفريق الذي تشع من قمصانه النجمة الخماسية هو في مستوى هذا التحدي، لن نذهب بعيدًا الى بطولاته القديمة والكثيرة لكن مباراتيه الأخيرتين أمام الترجي التونسي في دوري ابطال افريقيا والتي من خلالهما تأهل الى دور المجموعات أكدتا تفوق (المريخاب) وقدرته على الذهاب الى أبعد من ذلك. في السودان قد يختلفون في المجال الرياضي على أشياء كثيرة لكن يتفقون على أن المريخ هو السحاب الواعد بالمطر وقبل مباراة الترجي المشار اليها كانت مباراة الإياب أمام عزام التنزاني على ملعبه والتي انتهت مريخابية 3/0 في ليلة سهرت فيها الجماهير المحبة للمتعة الكروية الى الفجر، وقد قال مدرب عزام التنزاني بعد المباراة: إنه يعتذر لمن زودوه بمعلومات عن المريخ لأنه لم يحقق آمالهم بالفوز عليه، إذًا نجوم المريخ هزموا الفريق التنزاني وهزموا بعض الهلالاب الذين زودوا المدرب بمعلومات تسهل لفريقه الفوز على نجم الكرة السودانية وهو ما لم يتحقق. كلمة أخيرة في السودان يسمون المريخ (القلعة الحمراء) وأقول هنا أسوار هذه القلعة عالية وستبقى كذلك.