أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي استغرابه للهجوم الشديد الذي شنه الرئيس السوري بشار الأسد على الجامعة. وقال لقناة الحياة المصرية: إنه أجرى اتصالا مع وزير الخارجية السوري ونقل إليه هذا الشعور، مؤكدا إن زيادة عوامل الضغط والمقاطعة الاقتصادية والسياسية من عدة دول للنظام السوري والمعارضة قد تؤتي ثمارَها في وقف العنف. وأضاف أيضًا: "هناك موضوع هام، هو أن سوريا ليس فيها إغراء بالنسبة لدول تستخدم السلاح وتجد من يدفع الفاتورة، ليس فيها نفط أو بترول، كما أن الولاياتالمتحدة لديها انتخابات هذا العام، وبالتالي لا أظن أنهم يرغبون في الدخول في مغامرات عسكرية". وأوضح العربي، أن مهمة المراقبين العرب لن تتمكن من أن تتحقق بالشكل الذي يتوقعه، لأن المسألة تعقدت جدًا، مشيرًا إلى أن التقارير التي تصله من مكتب الجامعة في دمشق عن طريق الفريق أول الدابي مقلقة للغاية. ولفت أيضًا إلى أن المجلس الوزاري للدول العربية سيكون صاحب القرار بشأن الوضع السوري، مؤكدًا أنه ليس هناك عصا سحرية لحل الأزمة إذا رفعت الجامعة العربية يدها عنها، لأن مجلس الأمن إذا كان يريد التدخل لكان قد تدخل بالفعل وهو ليس بحاجة لقرارات الجامعة لكي يتصرف.