ناقش الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، رئيس الجمارك نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، خلال اجتماعه مع رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن مشروع جزيرة الإجراءات الجديدة بالجانب البحريني مشتملة على موازنة المشروع ومسائل السلامة المرورية من حيث تصميمها وموقعها. وخلال الاجتماع الذي تم أمس الأول بإدارة جمارك المنافذ البرية بجسر الملك فهد وبحضور عدد من الجهات ذات العلاقة بالجسر، تناول المجتمعون عناصر البنية التحتية للمشروع، وضرورة تكاتف كافة الجهات ذات العلاقة مع مراعاة اختصار الفترة الزمنية لتنفيذه، وسط تنويه بأهمية المشروع الحيوي ودوره الكبير في تحقيق سلاسة حركة العبور بالجانبين البحريني والسعودي ما يوفر كافة التسهيلات اللازمة مع خلق بيئة مناسبة لمرتادي جسر الملك فهد. في الإطار ذاته، قام رئيس الجمارك ورئيس الأمن العام بزيارة تفقدية لمبنى المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، حيث كان في استقبالهما عبدالرحمن بن سعد اليحيى مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعدد من كبار المسئولين، حيث تم التطرق لعدد من المواضيع الأمنية ذات العلاقة بجسر الملك فهد. وأعرب رئيس الجمارك ورئيس الأمن العام عن بالغ شكرهما وتقديرهما للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد لدورها الكبير بغية تقديم كافة الخدمات للمسافرين والقطاعات الحكومية والتي تسهم بشكل واضح وملموس في تذليل العقبات التي تواجه حركة العبور بجسر الملك فهد. من جهة أخرى، أصدرت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة في مملكة البحرين، بيانا بالإحصائية الأسبوعية بمجموع المسافرين الذين دخلوا البحرين من جميع المنافذ الحدودية، مشيرة إلى أنه بلغ 306 آلاف و543 مسافراً. وأوضح العميد يوسف بن أحمد الغتم، الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة بشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، أن مجموع المسافرين الذين دخلوا مملكة البحرين من جميع المنافذ في الفترة من 30 إبريل وحتى 6 مايو الجاري، بلغ 306543 مسافرا. مبينا أن الإحصائية الأسبوعية التي تصدرها شؤون الجنسية والجوازات والإقامة تشير إلى أن منفذ جسر الملك فهد شهد دخول 251928 من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، فيما شهد منفذ مطار البحرين الدولي دخول 54230، أما في الموانئ فقد بلغ عدد القادمين 385 مسافرا.