لقي ثلاثة أشخاص حتفهم اليوم الخميس في بوروندي فيما تواصلت الاحتجاجات لليوم الثاني عشر على التوالي ضد محاولة الرئيس بيير نكورونزيزا السعي لفترة رئاسية ثالثة وذلك حسبما أفاد مسعفون وشهود عيان ، وصرح ألكيس مانيراكيزا المتحدث باسم الصليب الأحمر بأن أحد المحتجين لقي حتفه في مدينة بوجمبورا. وقال شهود عيان إنه لقي حتفه جراء قنبلة يدوية ألقاها شخص يشتبه في أنه عضو في جناح الشباب في الحزب الحاكم ، ولقي عضو آخر في جناح الشباب في الحزب الحاكم حتفه حرقا حتى الموت بحسب شهود عيان. وفي حادثة ثالثة لقي طالب حتفه رميا برصاص شرطي خلال الاحتجاجات التي شهدتها منطقة جيسوزي في وسط البلاد وذلك حسبما افادت وسائل الاعلام المحلية ، وذكرت "رابطة حماية حقوق الإنسان والمعتقلين" في بوروندي أن محصلة الضحايا ارتفعت منذ بدء الاحتجاجات في 26 أبريل إلى 16 قتيلا. وأضاف مانيراكيزا أن أكثر من مئتي شخص أصيبوا في الاحتجاجات ، نصفهم تقريبا إصاباتهم خطيرة ، ويقول ناشطون حقوقيون إن الشرطة تستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين ، وقال بيير كلافر مبونيمبا من"رابطة حماية حقوق الإنسان والمعتقلين" :" رجال الشرطة يقتلون الناس عمدا". وقال بيير نكوريكي المتحدث باسم الشرطة ان الشرطة تحقق في تقارير بأن المحتجين هاجموا الشرطة بقنابل في بوجمبورا وسيبيتوكييه ، وأفاد شهود عيان أيضا بوقوع هجمات ضد أعضاء جناح الشباب في الحزب الحاكم ، الذين اتهموا بشن هجمات ضد معارضي نكورونزيزا. وأعلنت تنزانيا هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة طارئة لمجموعة دول شرق أفريقيا الأربعاء المقبل في محاولة لتسوية الأزمة في بوروندي ، وتضم مجموعة دول شرق افريقيا رواندا وبورونديوتنزانيا وكينيا وأوغندا.