برعاية مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبحضور عميد كلية المجتمع بالدمام الدكتور عبدالرحمن بن أحمد العرفج، زفت كلية المجتمع بالدمام التابعة لجامعة البترول والمعادن، مساء أمس الأول، الدفعة العاشرة من طلاب الكلية والدفعة الثالثة عشرة من طلاب برنامج الدبلوم الجامعي والبالغ عددهم 43 طالبا في مختلف التخصصات التي تدرسها الكلية. وقال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان في كلمته التي ألقاها على الخريجين: "يسرني في هذه الليلة السعيدة أن أشارككم الاحتفال بتخريج الدفعة العاشرة من طلاب كلية المجتمع، والدفعة الثالثة عشرة من طلاب الدبلوم الجامعي التابع لها، نيابة عن راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الذي شرفني برعاية هذا الحفل نيابة عن سموه الكريم، وأهنئ أبنائي الخريجين بالتخرج وحصد ثمار ما بذلوا من جهود موفقة طوال سنوات الدراسة في هذه الكلية المتميزة. وأضاف السلطان: «لقد كان التعليم ولا يزال من أهم أولويات التنمية في بلادنا الغالية؛ لما له من دور كبير في تنمية الإنسان الذي هو عماد الحاضر وركيزة المستقبل ومحور التنمية، ومن هذا المنطلق فقد اولت هذه البلاد المباركة التعليم جل الاهتمام من عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -، ففتحت المدارس وأسست الجامعات وأنشئت الكليات والمعاهد، فاتسع قطاع التعليم ونما نوعا وكما، وتمكنت الجامعات السعودية من منافسة أفضل الجامعات العالمية في مختلف المجالات والتخصصات والأبحاث النظرية والتطبيقية». وقال السلطان: «إن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكلية المجتمع بالدمام كغيرها من الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم في بلادنا الغالية، تحظى ولله الحمد باهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمساندة سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله جميعا ورعاهم -، وهذا الاهتمام من شأنه أن يضع الجميع طلابا وأساتذة أمام مسؤولياتهم في خدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي». وخاطب السلطان الخريجين قائلا: «أبنائي الخريجين، هنيئا لكم التخرج في هذه الكلية المتميزة التي تم التخطيط لبرامجها بشكل دقيق وروعي فيه الأخذ بالمستجدات العلمية والعملية مع الحرص على توافق مخرجاتها مع احتياجات الشركات والمؤسسات الانتاجية الخدمية. لقد بنى أسلاف هذه الأمة مجدا علميا وحضاريا شع ضياؤه على قارات العالم قبل بضعة قرون، ولا يمكن أن نستعيد ذلك المجد إلا بالإيمان والعلم والعمل، فانطلقوا بارك الله فيكم إلى آفاق المستقبل بما تحملون من إيمان وعلم وعزم وإخلاص لخدمة دينكم ثم وطنكم وأمتكم». وختم السطان بقوله: «يسرني أن أنقل لكم توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية باستضافتكم الأسبوع القادم بمجلس الإمارة "الإثنينه"». من جانبه، قال عميد كلية المجتمع بالدمام التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالرحمن بن احمد العرفج في كلمته للخريجين: «نحمد الله «سبحانه وتعالى» الذي أسبغ على علينا نعمه الكثيرة في هذه البلاد المباركة، فبحمد الله بعد نعمة الإسلام، من الله علينا بنعمة الأمن الوارف والرخاء، في ظل قيادة رشيدة حكيمة، جعلت همها الأكبر بعد خدمة الدين والحرمين الشريفين الارتقاء بالانسان باعتباره الثروة الحقيقية والقوة الفاعلة المؤثرة، ولقد شهدت بلادنا الحبيبة نهضة تنموية كبيرة شملت الجوانب المختلفة لنواحي التنمية». وأضاف العرفج: «لقد أنشئت هذه الكلية الفتية في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهي تطبق معاييرها، وتتبع أنظمتها، وتلتزم فلسفة التميز التي تنتهجها الجامعة، لإعداد الكوادر المؤهلة علميا ومهنيا، ولله الحمد تفتخر هذه الكلية أن خريجيها أثبتوا تميزهم العلمي والعملي». وألقى الدكتور عبدالرحمن عبدالجبار هوساوي رئيس قسم الدراسات الاسلامية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن كلمة بالنيابة عن آباء الخريجين قال فيها: «لقد أثبتت الأيام أن اسم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ماركة مسجلة، فأي مرفق يرتبط بهذا الاسم سيكون سمته التميز والاتقان، ومن هذه الكلية الفريدة، كلية المجتمع بالدمام والتي تبوأت مكانتها بين كليات المملكة بل الإقليم، بوصفها رافدا مهما لتخريج الكوادر المؤهلة المدربة التي هي محط أنظار الدوائر الحكومية والشركات الوطنية بل العالمية، وأصبحت هذه الجهات تتسابق في استقطاب خريجيها أكثر من استقطاب خريجي بعض الجامعات". عائلات الخريجين حاضرة في الاحتفال خريجون في طريقهم لمنصة الاحتفال خريجون خلال دخولهم موقع الاحتفال