تعليقاً على الخبر المنشور في10 أيار (مايو) 2012 بعنوان «كاتبة «الحياة» بدرية البشر تفوز بجائزة «أفضل عمود صحافي» فرحة عارمة عمت بفوز بدرية البشر كأول سعودية بجائزة «القلم الجريء» فئة العامود الصحافي في الدورة ال11 لجائزة الصحافة العربية في دبي لعام 2012 في الأسبوع الماضي. وفرحة النساء الخليجيات والعربيات والإسلاميات لم تقل عن فرحة السعوديات بهذا الانجاز النسائي الكبير، ولم تأت هذه الفرحة من فراغ أو لأن البشر هي «سعودية فقط» أو (صحافية ناجحة) أو.. أو.. ولكن من تابع ويتابع مسيرة الدكتورة البشر ومقالاتها وكتاباتها سيشعر بالفخر والاعتزاز بالقلم النسائي الجريء الصادق في التطرق لكل ما يهم المجتمع (لا فرق بين ذكوره وإناثه). أتيحت لي الفرصة لقراءة كتاب بدرية البشر والذي حمل عنوان(تزوج سعودية)- ويحوي الكتاب الذي يعد الأول ضمن سلسلة من الكتب تتناول مقالاتها، ويقع في 210 صفحات من القطع المتوسطة،أكثر من 100 مقالة تنوعت بين السياسة، والساخرة، والجادة، وتعد هذه المقالات من أجمل ما كتبته خلال مسيرتها الصحافية الطويلة، وقد تم توزيع الكتاب وعرضه خلال معرض الرياض الدولي الذي أقيم قبل فترة وجيزة في العاصمة الرياض. بدرية البشر، إحدى الكفاءات الصحافية الجريئة، ذات الخبرة الطويلة والمؤهل العالي، إذ تحمل البشر درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب-علم الاجتماع الثقافي-من الجامعة اللبنانية- ببيروت، وعملت محاضرة في جامعة الملك سعود خلال الأعوام (1996-1999)، وكتبت في العديد من الصحف السعودية. والبشر تقيم حالياً في دبي مع أسرتها الفاضلة، شاركت في الكثير من الأمسيات القصصية في عدد من الدول العربية والأوروبية، بجانب مشاركتها في العديد من المحافل والندوات والمحاضرات الثقافية في المملكة وخارجها. مسك كلامي وختامه، سؤال وتهنئة، أما السؤال فهو لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة: «متى سيتم تكريم بدرية البشر ومثيلاتها من المبدعات السعوديات في المملكة؟» أما التهنئة فهي للصديق الحبيب الذي يستحق جوائز المسلسلات الجريئة (طاش ما طاش)- حبيبي وحبيب الكل ناصر القصبي الذي نشاهده كل مساء في برنامج (عرب جوت تالنت).. مبروك لبدرية البشر... ومبروك ناصر... والتهنئة لنا كلنا من غير استثناء... و«من غير ليه»! [email protected]