بدأت بالدوحة اليوم أعمال الاجتماع السابع لوكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم. وفي بداية الاجتماع أكد مدير عام الأمن العام بدولة قطر رئيس الاجتماع اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي أن اجتماع اليوم يأتي من منطلق المسؤولية الجماعية المشتركة في مواجهة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها "بهدف مكافحتها والحيلولة دون امتدادها إلى مجتمعاتنا واضعين نصب أعيننا ما تم انجازه من أعمال بفضل الجهود المبذولة والتعاون المشترك بين دول المجلس" . وأضاف الخليفي أن :"تلك النجاحات التي تحققت ستكون منطلقا نحو تحقيق المزيد من الانجازات في المجال الأمني خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها منطقتنا والتي تحتم علينا الوقوف تجاهها بحزم حرصا على مكتسبات شعوبنا وأوطاننا ، مشيراً إلى أن ما يشتمل عليه جدول أعمال هذا الاجتماع من موضوعات "يظهر عزمنا على مواصلة دفع مسيرة التعاون الأمني قدما إلى الأمام. ولفت النظر إلى الانعكاسات الأمنية للوضع القائم في اليمن على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأهمية الوقوف على التأثيرات التي قد تفرزها ومن ثم اتخاذ التوصيات المناسبة لواجهة تلك الانعكاسات وترحم على شهداء الواجب في دول مجلس التعاون لحماية أوطانهم. وتقدم بالشكر والامتنان للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجميع العاملين فيها لما بذلوه من جهود مثمرة للتحضير لهذا الاجتماع.. داعيا الله أن تكلل أعمال الاجتماع بالتوفيق والنجاح.