قالت السلطات الأفغانية، الأحد: إن قائد شرطة إقليم أرزكان بالوكالة، قتل عندما أطلق ضابط من زملائه النار عليه بعد شهر تقريبا على اغتيال سلفه.وبدا مقتل ثاني قائد شرطة لإقليم أرزكان في غضون ستة أسابيع هجوما نفذه زميل له لكن من غير الواضح ما هي دوافع الضابط الأدنى رتبة للقيام بفعلته.وقال أمان الله تيموري حاكم الإقليم: "كان قائد الشرطة بالوكالة جلاب خان يلتقي صديقا في وقت متأخر من ليل السبت، عندما أطلق عليهما زميل له النار وأرداهما" مضيفا أن "ضابط الشرطة (المنفذ) اعتقل والتحقيقات جارية معه".ويعمل الضابط المعتقل في دائرة التحقيقات الجنائية في أرزكان. وتسلم خان منصبه منذ اغتيال سلفه الواسع النفوذ مطيع الله خان في تفجير انتحاري أعلنت حركة طالبان المتشددة مسؤوليتها عنه أثناء زيارته العاصمة كابول في منتصف مارس الماضي. ورفض قارئ يوسف أحمدي، المتحدث باسم طالبان لمنطقة جنوبأفغانستان، التعليق على إطلاق النار على قائد شرطة أرزكان بالوكالة، وقال: إنه لا يزال يجمع المعلومات. وكانت طالبان تشير في الماضي إلى أن الهجمات من جهات صديقة تعكس قدرتها على اختراق العدو، لكن قوات التحالف والجيش الأفغاني يوضحان أن هذه الحوادث تنتج في أغلب الأحيان عن سوء تفاهم أو خلاف. وفتح جندي أفغاني النار على جنود أمريكيين في إقليم ننكرهار بشرق البلاد في أوائل أبريل، مما أسفر عن مقتل أمريكي فضلا عن منفذ العملية وجرح جنديين أفغانيين.