صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ديوان «أمير الشعراء» لموسمه الخامس لعام 2013، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لجميع متابعي ومحبي مسابقة «أمير الشعراء» للتعرف على جميع الشعراء المشاركين في المسابقة لموسمها الخامس وأيضاً إتاحة الفرصة لعشاق الشعر الفصيح؛ للاطلاع على الحصاد الشعري للشعراء المتسابقين في هذه النسخة. يقع الديوان في 181 صفحة من القطع المتوسط، وقد جاء ترتيب محتوى الديوان حسب ترتيب مُشاركات الشعراء في حلقات البث المباشر للمسابقة الممتدة على أربع مراحل. كما تناول الكتاب عرض صور المتسابقين مع القصائد التي شاركوا فيها منذ أول مرحلة من البرنامج حتى آخر مرحلة له، ابتداءً بمرحلة ال 20 شاعراً التي تضمنت جميع المتنافسين على مدار الحلقات الخمس الأولى من البرنامج، حتى المرحلة النهائية من البرنامج وهي مرحلة الشعراء الخمسة. شارك في المسابقة بمراحلها المختلفة 20 شاعراً من مختلف أنحاء الدول العربية، عرضوا خلال مراحلها المختلفة 64 قصيدة مميزة من ضمنها قصائد المجاراة التي تخللت حلقات البرنامج وأثارت إعجاب الملايين من جمهور برنامج «أمير الشعراء». نال المركز الأول في ختام الموسم الخامس وحصل على لقب أمير الشعراء، الشاعر المصري علاء جانب، والمركز الثاني للشاعر يحيى وهاس من اليمن، والمركز الثالث للشاعر الشيخ ولد بلعمش من موريتانيا، والمركز الرابع للشاعر هشام الصقري من سلطنة عمان، والمركز الخامس من نصيب الشاعر محمد أبوشرارة من السعودية. وحصل الفائز بإمارة الشعر على جائزة نقدية تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي بالإضافة إلى بردة الإمارة، وخاتمها، والفائز الثاني على جائزة بقيمة خمسمائة ألف درهم إماراتي، والثالث بثلاثمائة ألف درهم إماراتي، والرابع بمائتي ألف درهم إماراتي، وتبلغ الجائزة الخامسة مائة ألف درهم إماراتي، هذا إضافة إلى إصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين. الجدير بالذكر، هو أن الموسم السادس لبرنامج أمير الشعراء قد انطلق في رحلة البحث عن أمير الشعراء لموسمه السادس في مساء الأربعاء 25 مارس 2015 على مسرح شاطئ الراحة فى أبوظبي، حيث يشارك 20 شاعراً من 12 دولة هى «مصر، العراق، تونس، سوريا، اليمن، عمان، السودان، موريتانيا، الأردن، السعودية، فلسطين، المغرب» في هذا الموسم. عالم الشعر المنبثق من أكاديمية الشعر منذ عام 2007، يؤكد نجاح الشعر وتشكله كسفير بين القلوب والأرواح، وسفير بين الحضارات.. حيث تعد الأكاديمية أول جهة أدبية متخصصة في الدراسات الأكاديمية للشعر العربي بشقيه (الفصيح والنبطي) وجاءت فكرة تأسيسها استكمالاً للاهتمام الذي توليه إمارة أبوظبي للأدب والثقافة بما في ذلك الشعر الذي يعد مرجعًا مهمًا وأصيلاً في تاريخ العرب.