أعلنت إدارة نشاط الطالبات بالمنطقة الشرقية، أسماء الفرق الحاصلة على مراكز متقدمة في الأولمبياد الوطني الثامن للروبوت للعام الدراسي 1435/1436ه، في المجالات الأربعة (سومو، ستيم، روبوكب، بايولويد)، وحصل على بطولة البايوليد ثانوية الجبيل، وعلى بطولة السومو فريق التربية الأهلية بالخبر، وعلى بطولة الروبوكب ثانوية الجامعة، وعلى بطولة ستيم مدارس الفيصلية. وأجمعت 24 محكمة في اللحظة الفاصلة وبالاستعانة بالكاميرات المثبّتة على لوحات اللعب، على جودة أداء الطالبات، وتمكنهن من بناء وبرمجة روبوت، قادر على محاكاة الإنسان في لعبة التصادم وكرة القدم وكتابة عبارات وطنية، بالإضافة إلى التقدم بروبوت يقوم بافتتاح مجسّم يحاكي قصر المصمك في الرياض. وقالت مديرة إدارة نشاط الطالبات بالمنطقة الشرقية عزيزة الغامدي: إن المنافسة ذات أهداف تربوية ووطنية تزيد من روح الانتماء والوطن، حيث إن تصميم روبوت يحاكي تاريخ فتح الرياض والتعبير عن حب الوطن بتطويع الروبوت، لكتابة عبارة انتماء وطنية يجعل من المنافسة وطنية بامتياز، وأشارت إلى محاكاة إحدى الفرق للواقع الذي تعيشه المنطقة بتسمية الفريق (فريق الحزم)، بالإضافة إلى الجانب الديني الذي تمثله برمجة الروبوت على سجود الشكر حال فوزه، وأشادت الغامدي بتعاون الفرق والروح العالية والتنافس المحمود، مثمنة جهود المشاركات والمتطوعات اللاتي ساهمن في نجاح المنافسة. وقالت: إن الفرق الفائزة في مجالات (ستيم، روبوكب، بايوليد)، سينتقلن للمشاركة على مستوى المملكة في جدة، بينما يشارك (سومو) في المنافسة التي تُقام في الأحساء، مبينة أن منافسة الروبوكب والتي تعتبر منافسة عالمية، ستشارك الفرق المتأهلة فيها للمشاركة على مستوى العالم. وقالت مديرة المتوسطة الثالثة بالظهران -والتي تستضيف مدرستها المنافسة-: إن مدرستها شاركت للمرة الأولى بثلاث مشاركات (ستيم، روبوكب، سومو)، وإن تدريب الطالبات كان في فترة قصيرة بسبب تأخر وصول الأجهزة، لكن الدافعية التي وجدتها من معلماتها وطالباتها، كانت هي المحفز للمشاركة، وأشادت بروح الفرق العالية للطالبات والحماس، وبالطالبات اللاتي حرصن على التدريب والحضور خارج أوقات الدوام. وقالت: إن الأجهزة التي وفّرتها المدرسة ستستفيد منها المدرسة في تدريب أكثر قوة في الأعوام القادمة. وعبّرت الطالبتان في الشلهوب وجمانة جراد -من مدارس الجامعة والمشاركتان في مسار البايوليد- عن سعادتهما بالمشاركة، وقالتا: إنهما تشاركان للمرة الأولى، وإن المنافسة أضافت لهما الخبرة في مجال التقنية والبرمجة وإدارة الوقت واطلاع أوسع على مستجدات التقنية وتنمية مهارات التفكير. وقالتا: إن اختيارهما لهذا المجال، كان نابعا عن حب وانتماء للوطن ومعرفة بتاريخ هذا الوطن العريق، وإنهما تخطيتا كثيرا من العقبات كتأخّر وصول حقيبة (الكيت)، والخلل المفاجئ في بعض المحركات بعد تركيبها.