قالت سامانثا باور مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة بعد اجتماع مغلق اليوم الخميس إن ضحية وطبيبين أدليا امام مجلس الأمن الأممي بشهادات مرفقة" بمقاطع مصورة" و "مؤثرة" حول هجمات بغاز الكلور المزعومة في سورية. وحضر ممثلون عن كل الدولة الاعضاء في المجلس والبالغ عددها 15 دولة الاجتماع غير الرسمي برعاية الولاياتالمتحدة وكان الحضور اختياريا للأعضاء ،وشهد المجلس مقطع فيديو وصورا مفزعة لما خلفته هجمات بغاز الكلور. وقالت باور "لقد تأثر الحاضرون بشكل واضح ... استهل كل عضو بالمجلس تقريبا بالقول 'اغفروا لي إذا لم أستخدم لغة دبلوماسية لكنني متأثر للغاية' أو 'مصدوم بما شاهدته". وحذر المجلس من قبل سورية من أن غاز الكلور يعتبر سلاحا كيماويا وان استخدامه محرم بموجب قرار المجلس الصادر في عام 2013. وأضافت باور أن القرار الذي يدعو إلى القضاء على الأسلحة الكيميائية في سورية كانت حالة "غير عادية" للتعاون في المجلس والتي كانت "إلى حد كبير نتاج تعاون أمريكي روسي"، ومع ذلك، لم يسفر ذلك عن انهاء استخدام جميع الأسلحة الكيميائية. وتابعت "الأمر الآن، في رأينا، يعود للمجلس ... لتجاوز الانقسامات القديمة، والاستفادة من الوحدة التي شاهدناها بشان قضية الأسلحة الكيميائية ومنع حدوث هذه الهجمات ".