نقل ابتدائية ومتوسطة عنك إلى مجمع الأمير جلوي و«التحفيظ» مؤقتا

تجاوبت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية مع مطالب أولياء أمور طالبات المدرسة الابتدائية الثانية ومتوسطة عنك للبنات، والذين طالبوا بنقل بناتهن منها الى مدارس أخرى؛ حرصا على سلامتهن من وضع المدرسة التي تساقطت أسقف فصولها مؤخرا.
وصرح المتحدث الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص قائلا: تم نقل المدرسة الابتدائية الثانية الى مجمع الأمير جلوي بن عبدالعزيز بعنك، كما تم نقل متوسطة عنك الى الابتدائية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم بعنك، مبينا أن عملية النقل تمت بإشراف مباشر من مكتب التعليم بمحافظة القطيف، وقد انتظمت جميع الطالبات في المدارس التي تم نقلهن إليها بكل يسر وسهولة وذلك لبدء عملية تأهيل المبنى وصيانته بالكامل.
وقد أشار أولياء الأمور -في وقت سابق- إلى تساقط أجزاء من سقف المدرسة، لافتين إلى أن المبنى متهالك، ويشكل خطرا على الطالبات، خاصة أن المبنى حكومي ويضم الابتدائية الثانية ومدرسة متوسطة، وعمره قارب 30 عاما، ويحتاج إلى إعادة بناء، وفقا لما أشير إليه في صحيفة "اليوم".
الجدير بالذكر أنه وحسب المتحدث الاعلامي لتعليم الشرقية فإن لجنة فنية وهندسية من إدارة التربية والتعليم بالشرقية قامت بالوقوف على وضع المدرسة مؤخرا، وقد طالب أولياء الأمور بأن يكون نقل الطالبات في مدارس بمدينة عنك على أن تكون الدراسة في الفترة الصباحية رافضين نقلهن الى مدارس خارج عنك، وقد بينوا ان الإدارة حريصة كل الحرص على توفير وتهيئة الجو والمناخ المناسبين للدراسة، وهو ما حصل بعد ان تمت الموافقة على نقل المدرسة الابتدائية الثانية الى مجمع الامير جلوي بن عبدالعزيز بعنك وايضا تم نقل متوسطة عنك الى الابتدائية الاولى لتحفيظ القران الكريم بعنك.
من جانبهم، عبر أولياء أمور الطالبات عن سعادتهم باستجابة إدارة التربية والتعليم ممثلة بالمدير العام للتربية والتعليم بالشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط والى اللجنة التعليمية بالمجلس المحلي بمحافظة القطيف على الموافقة على نقل الطالبات في حدود مدارس مدينة عنك، وقالوا: إن هذه اللفتة غير مستغربة من ادارة التربية والتعليم التي تنشد راحة الطلاب والطالبات وسلامتهم، كما ناشدوا ان يتم هدم وإعادة المدرسة بدلا من ترميمها؛ لكونها قديمة والصيانة لن تجدي حيث سبق ان اجريت عليها صيانة مسبقا.