كشف رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي أن البلدية تنفق أكثر من نصف مليون ريال سنوياً في صيانة المرافق العامة التي يطالها التخريب، فيما انتقد محافظ الخفجي محمد الهزاع من يعبثون بالمرافق العامة التي تقيمها الدولة، واصفاً إياهم ب"ضعاف النفوس". وأكد المحافظ -بعد تدشينه في مكتبه صباح أمس الأول حملة "الخفجي نبيها كذا"، في الأسبوع الماضي بالتعاون مع بلدية محافظة الخفجي- أن الدولة أنفقت الكثير وخصصت موازنات ضخمة لتوفير جميع الخدمات والمرافق العامة للمواطنين والمقيمين، بيد أنه انتقد من وصفهم ب"ضعاف النفوس" والذين يقومون بتشويه هذه المرافق وتخريبها والعبث بها. وتهدف الحملة إلى التوعية بأهمية المحافظة على المرافق العامة والنظافة وتعزيز قيم الانتماء للوطن لدى الشباب، من خلال حفل تعريفي أقيم بحضور رئيس البلدية وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وتضمن فعاليات عديدة، وقرعة دوري كرة القدم وعدداً من البرامج التوعوية. واعتبر محافظ الخفجي في تصريح صحافي أن فكرة الحملة رائدة بالنسبة لمحافظة الخفجي، وهو ما دعانا إلى دعم الفكرة، من خلال الحصول على موافقة إمارة الشرقية، متمنياً أن يثمر البرنامج عن نتائج طيبة، ويوجه الشباب لما فيه مصلحة للدين والوطن، لافتا إلى أهمية المشاركات الاجتماعية في خدمة المجتمع. وكشف رئيس بلدية الخفجي أن البلدية تنفق سنوياً أكثر من نصف مليون ريال في إعادة إصلاح المرافق العامة التي طالتها أيدي العابثين، إضافة إلى رفع 100.000 متر مربع من المخلفات مجهولة المصدر في أحياء الخفجي، و6.880 متراً مربعاً حجم إزالة أشجار ومفروشات وأثاث تالف موضحاً أن البلدية سعيدة بالتعاون والشراكة في حملة «الخفجي نبيها كذا» لزيادة الوعي لدى المواطنين، من خلال الاهتمام بالمرافق والممتلكات العامة والمحافظة على النظافة، عن طريق إيصال الرسائل المؤثرة والأهداف النبيلة عن طريق الإعلام، وإطلاع المواطنين على معلومات توضح حجم الإنفاق والخسائر التي تتكبدها البلدية؛ نتيجة الأيدي العابثة أو سوء المحافظة على النظافة العامة.