أعلن عن تأسيس الائتلاف الوطني الأحوازي في خطوة لتوحيد عمل الجبهات والتنظيمات الأحوازية المقاومة للاحتلال الإيراني. وجاء في بيان أنه تم تأسيس الإئتلاف الوطني الأحوازي ليساهم بالتعاضد مع جميع قيادات التنظيمات الأحوازية والمستقلين بإيمان لايشكل بديلا عن الغير ولا ملغيا لدور أي أحد بل للتوافق والمشاركة والتعددية والتعاون وتقاسم المهام الوطنية للنهوض بالقضية الأحوازية ومواجهة الاحتلال الفارسي. وأضاف البيان أن هذه الانطلاقة للائتلاف هي لمد الجسور بين رفاق القضية وفتح الآفاق الوطنية على مصراعيها وعلى مختلف الأصعدة، وبين أن الإعلان جاء بعد اتفاق جبهة الأحواز الديمقراطية والحزب الديمقراطي الأحوازي وحركة التحرير الوطني الأحوازي على المشترك. من جهة أخرى، كشف أمين عام جبهة الأحواز الديمقراطية محمود الأحوازي ل «اليوم» في اتصال هاتفي بعد إعلان الإئتلاف أن النضال الأحوازي كان دائما ًيسعى من خلال محاولات مستمرة للعمل المشترك بين مختلف القوى الأحوازية لمواجهة الاحتلال الإيراني الذي يمتلك كل الأمكانيات التي يستغلها لطمس الهوية العربية من مناطق الأحواز العربية واضطهاد الشعب الأحوازي نظراً لعدم مساندة أي جهة عربية أو دولية للقضية الأحوازية. ورداً على سؤال ل"اليوم" عن إذا ما سيكون هناك تعديل على البرنامج السياسي لكل تنظيم، قال الأحوازي: حتى لحظة إعلان تأسيس الإئتلاف تم إعلان ثلاث لجان رئيسية وهي لجنة تنسيقية لتنظيم العمل المشترك والنضال داخل وخارج الأحواز، ولجنة إعلامية للتنسيق الإعلامي بين التنظيمات الثلاثة، ولجنة للعلاقات العامة لتنظيم العلاقات مع الأمتين العربية والإسلامية والتعاون مع المؤسسات الدولية. وأضاف الأحوازي، أنه جار العمل بين قيادات التنظيم الثلاثة لتحديد البرنامج السياسي التوافقي والبرامج الأخرى التي سوف يعلن عنها في حينها بعد الانتهاء من العمل التنسيقي. وفي أول بيان رسمي للائتلاف بعد إعلان تأسيسه، دعا الإئتلاف الوطني الأحواي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للاعتراف بالقضية الأحوازية واعتبارها إحدى القضايا الرئيسية لمنطقة الخليج لما للأحواز من أهمية في تأمين استقرار الخليج والمحافظة على سيادته العربية، ولإيقات التوسع الإيراني. ودعا البيان للدول العربية الشقيقة لتبني القضية الأحازية وطرحها على جامعة الدول العربية للحصول على عضوية الجامعة، وبين الإعلان أن الاعتراف الخليجي بالأحواز إذا ماحصل فإن الأحواز ستشق طريقها، وبقوة في المحافل الإقليمية والدولية، لاسيما جامعة الدول العربية منظمة الأممالمتحدة في استعادة سيادتها المغتصبة من قبل إيران منذ عام 1925.