تلاشت عاصفة استوائية، أمس الأحد، بعد أن وصلت إلى اليابسة على الساحل الشمالي الشرقي للفلبين، حيث شرع أكثر من 2000 شخص كانوا قد فروا إلى مناطق أكثر أمناً في العودة إلى ديارهم. وقال مكتب الأرصاد الجوية: إن تصنيف العاصفة "مايساك" تراجع لمنخفض استوائي بعد أن وصل إلى الأرض بالقرب من بلدة دينابيجوي الساحلية في إقليم ايزابيلا على بعد 270 كيلومترا شمال شرق العاصمة الفلبينية مانيلا. وكانت العاصفة محملة برياح تتحرك بسرعة 55 كيلومترا في الساعة، فيما كانت تعبر شمال الفلبين. وجلبت العاصفة أمطارا خفيفة، بالإضافة إلى رياح متوسطة إلى المناطق المتضررة. وقامت السلطات بإجلاء 2140 مواطنا من المدن الساحلية في إقليمي ايزابيلا وأورورا، قبل أن تصل "مايساك" لليابسة بسبب مخاوف من أمواج المد. وأعلن المجلس الوطني لإدارة الكوارث أن معظم النازحين شرعوا في العودة إلى ديارهم، أمس. وقال رينالدو ديريجي، رئيس بلدية دينابيجوي: إن السكان حصلوا على مواد إغاثية قبل عودتهم إلى منازلهم. وتابع، أنه لايزال من غير المسموح للصيادين بالإبحار لأن البحار لم تهدأ بعد.