من يستطيع أن ينسى لاعبا مثل محمد نور تحت أي ظرف، فبالرغم من انني لست اتحادياً إلا انني قررت أن أكتب عن هذا اللاعب من عشقي له، فاللاعب الخلوق محمد نور من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ القارة الآسيوية بلا أدنى شك، واليوم للأسف نقول وداعاً نور إلى أين أنت راحل يا كبير؟ دائما ما كانت توجد مشاكل بين محمد نور ونادي الاتحاد ويعاقبه النادي ثم يعفو عنه ليس لشيء الا لان محمد نور يستحق فقد قدم للنادى وجماهيره ما لن تنساه الكرة السعودية على مدار تاريخها، اليوم رحل محمد نور عن العميد بقرار من مدرب الفريق بطريقة غريبة وعجيبة واصرار اذهل كل المتابعين، لماذا يا بيتوركا.. ولماذا نور بالذات في نادى الاتحاد؟ لم ولن يقود الاتحاد مثلك يا نور، يا خلوق، يا كبير، يا ابن ال 35 عاما وما زال يبدع، الكل يحبك من القلب يا نور ونحن ايضا نحبك من القلب، صانع الألعاب المخضرم لعب مع المنتخب السعودي مرتين في بطولة كأس العالم، وبالرغم من أن نور تم ايقافه أكثر من مرة بل ان غيابه عن الاتحاد بسبب الايقاف كان أكثر من غيابه عن الاتحاد بسبب الاصابة الا ان انجازات نور تبقي له دائما الرصيد الكبير في قلوب محبي الاتحاد، وقد وعد رئيس النادي باقامة حفل اعتزال لا سابق له من اجل اعتزال النجم الكبير محمد نور ولكن نور لا ينوي الاعتزال فقد سئل عن الاعتزال فقال: لست مصابا لاعتزل كرة القدم لا يزال الموضوع غير مطروح حالياً لن اترك كرة القدم الآن، بكل بساطة ابو نوران يلعب ليس للمال بل ليسعد الملايين من عشاقه وعشاق المستديرة الذين ورغم اختلاف ميولهم الا انهم اتفقوا جميعاً على أن نور نجم يصعب تكراره في الفترة القادمة، قد أتفهم هجوم المنافسين وقسوتهم على محمد نور ولكن الذي ملأني حيرة واندهاشا ان تجد من الاتحاديين أنفسهم من يقسو ويخاصم نور متناسين سجله المرصع بالذهب. اخيراً.. اعيدوا نور إلى ناديه وجمهوره ولا تكرسوا مفهوم اننا نسيء إلى رموزنا.