أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس المتطرف -الذي أصبح يسمي نفسه "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم «داعش»- الجمعة تبنيه الاعتداءات الدامية الخميس في شمال سيناء. وكان متطرفون مسلحون بقاذفة صواريخ وأسلحة آلية هاجموا خمسة حواجز تفتيش للجيش ما أسقط 15 جنديا قتيلا ومدنيين اثنين، بحسب مصادر طبية في أحد أشد الاعتداءات دموية في الأشهر الأخيرة. وقال التنظيم المتطرف في بيان على تويتر: إن عناصر "الخلافة بولاية سيناء قاموا في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس بهجوم موسع متزامن على ارتكازات أمنية على الطريق الدولي بين العريش ورفح". لكن الجيش المصري أعلن أنه قتل 15 في تبادل إطلاق النار مع "إرهابيين" هاجموا بالرشاشات وقاذفات الصواريخ خمسة حواجز عسكرية في جنوب الشيخ زويد على بعد نحو 15 كلم شرق العريش كبرى مدن شمال سيناء.