قال رئيس سيرايون إرنست باي كوروما: إن السلطات ستبدأ قريبا تسريح عاملين جندوا لمكافحة وباء إيبولا بعد تراجع عدد حالات الإصابة بالمرض، لكنه أوضح أنه سيتم توظيفهم في أماكن أخرى إذا أمكن. وتكافح سيراليون وجارتاها ليبيريا وغينيا للقضاء على أسوأ تفش مسجل للايبولا والذي أودى بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص خلال العام الماضي. وقال كوروما: إن معدل الإصابة ينخفض "أسبوعاً بعد أسبوع" وإن عدد منشآت العلاج ستقلص رغم الحاجة إلى اليقظة. وأضاف: "لمن سيتم الاستغناء عنهم نظراً لخفض المنشآت، دعوني أعبر لكم عن شكري الخالص للخدمة الوطنية الشجاعة التي قدمتموها لوطنكم". ولم تتوافر معلومات عن العدد الذي سيتم الاستغناء عنه. ولدى ظهور الوباء في العام الماضي كانت السلطات في سيراليون تجاهد لتجنيد مسعفين محليين وأجانب للتعامل مع الفيروس القاتل الذي قالت الأممالمتحدة إنه أودى بحياة نحو 500 شخص من العاملين في المجال الصحي في غرب أفريقيا. وبدأت سيراليون تدفع لكل عامل مائة دولار في الأسبوع تأمين مخاطر لكن الرئيس قال: إن هذا توقف. وأضاف كوروما: "الحكومة تعمل على توظيفهم واستيعاب البعض في الخدمة في أقرب وقت ممكن". وصرح بأن المدارس التي أغلقت في يوليو من العام الماضي ستفتح أبوابها من جديد في 14 أبريل، وأن الحكومة لن تحصل رسوما دراسية في المدارس الحكومية طوال العامين القادمين. ورغم مؤشرات تراجع المرض بشكل عام أظهرت بيانات نشرتها الأممالمتحدة، أمس الأربعاء، ظهور 82 حالة إصابة جديدة في المنطقة خلال أسبوع انتهى في 29 مارس.