كتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس الخميس :"سنرفع علم الجمهورية اليمنية فوق مران بمحافظة صعدة معقل الحوثيين بدلا عن العلم الإيراني" ، وذلك في أول تصريح له منذ بدء العملية العسكرية ضد الحوثيين, وبدأت قوات هادي بالهجوم لاستعادة قاعدة العند بعد استعادة مطار عدن. وقال محمد مارم مدير مكتب هادي لرويترز: إن العملية استعادت تصميم الشعب لقتال الحوثيين. وقال: "الرئيس في حالة معنوية عالية ويوجه الشكر لدول الخليج ومصر والأردن والسودان وكل دول المنطقة. من جهته، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين: إن الضربات الجوية التي بدأت، أمس الخميس، بقيادة المملكة تستهدف القوة الجوية لميليشيا الحوثيين وقدرتها على إطلاق صواريخ. وقال ياسين لرويترز من مدينة شرم الشيخ المصرية: "تهدف هذه الحملة بشكل أساسي لمنع المتمردين الحوثيين من استخدام المطارات والطائرات لمهاجمة عدن والأجزاء الأخرى من اليمن، وكذلك منعهم من استخدام الصواريخ." وقال ياسين: إن من بين الأهداف قاعدة الدليمي الجوية وقاعدة تعز الجوية وقاعدة الحديدة الجوية "لأنها تحت سيطرة الحوثيين." وامتنع ياسين عن إعطاء زمن للحملة لكنه قال: إنها ستسمر حتى "تحقق أهدافها." وقال: إن الرئيس هادى مازال في عدن وإنه من أمان. ميدانيا، ذكر تقرير إخباري، أن النيران اشتعلت في القصر الجمهوري بصنعاء جراء "عاصفة الحزم" ضد مواقع الحوثيين. وأكد مصدر أمني في مطار عدن، أن مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، استعادت، أمس، السيطرة على المطار. وقال المصدر: إن "الكتيبة الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح التي سيطرت على مطار عدن انسحبت خوفا من القصف الجوي واستعادت اللجان الشعبية السيطرة على المطار". أفادت مصادر محلية يمنية أن قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قصفت قاعدة العند الجوية الخاضعة لسيطرة الحوثيين قرب عدن، وأن عشرات من المسلحين الحوثيين يفرون من القاعدة. وتأتي مهاجمة القاعدة بعد أن تمكنت قوات هادي من استعادة السيطرة على مطار عدن. وأوضحت المصادر أن العملية تهدف للتمهيد لمهاجمة القاعدة لاسترجاعها من الحوثيين الذين استولوا عليها، فجر الأربعاء الماضي، وهددوا من خلالها بالسيطرة على عدن (كبرى مدن الجنوب اليمني). وكان مسلحو الحوثي قد سيطروا -إلى جانب العند- كذلك على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، مقتربين من عدن. ويأتي توجه القوات الموالية للرئيس إلى قاعدة العند الإستراتيجية بعد ساعات من استعادة اللجان الشعبية المؤيدة لهادي السيطرة على مطار عدن من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقال مراسل الجزيرة نت: إن محافظ عدن عبد العزيز بن حبتور، كان وجه في وقت سابق نداء للمواطنين يدعوهم للوقوف سدا منيعا ضد الأعمال الفوضوية، وحماية المؤسسات الحكومية، خاصة بالمحافظة. يُذكر أن الرئيس هادي أعلن عدن، بعد وصوله إليها، عاصمة مؤقتة للبلاد إلى حين انتفاء الأسباب التي أدت لرحيله عن العاصمة صنعاء يوم 21 من الشهر الماضي بعد سيطرة الحوثيين عليها في سبتمبر/أيلول الماضي.