وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ببدء عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن عند الساعة 12 من الليلة قبل الماضية، وأعلنت عملية "عاصفة الحزم" أن أجواء اليمن منطقة محظورة، ويشارك في العملية 10 دول، من بينها دول الخليج، وقاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين يوم أمس من مركز عمليات القوات الجوية عملية عاصفة الحزم، وأطلع سموه في مركز العمليات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على تفاصيل الخُطط والعمليات العسكرية. وأشرف سمو وزير الدفاع على الضربة الجوية الأولى على معاقل الحوثيين في اليمن، والتي نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ سام وأربع طائرات حربية، من دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية «ولله الحمد». واستقبل سموه في مركز العمليات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واطلع سموه من سمو وزير الدفاع على تفاصيل الخطط والعمليات العسكرية، وذلك قبل انطلاق الطائرات السعودية مباشرة. وأعلنت المملكة أن 100 من طائراتها الحربية تشارك في العملية العسكرية التي تقودها ضد المتمردين الحوثيين باليمن، وأعلن الائتلاف الذي ينفذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن المجال الجوي اليمني "منطقة محظورة"، وقالت «العربية» إن حوالي 150 الف جندي من قوات الجيش والبحرية تم نشرهم أيضًا للمشاركة في العملية. وأعلنت مصادر عسكرية وشهود عيان أن عدة مواقع حساسة يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء من بينها قاعدة عسكرية والقصر الجمهوري استهدفت بغارات جوية شنها طيران التحالف. وقال مراسل وكالة «فرانس برس» ان انفجارات قوية دوّت في العاصمة مع رد المضادات الارضية لدى مرور الطائرات الحربية، حيث كانت تضيء سماء صنعاء. وقالت المصادر ان مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية المحاذية للمطار في شمال العاصمة صنعاء، وكذلك معسكر للقوات الخاصة كانت هدفًا للطائرات موضحة ان حريقًا شبّ في القصر الرئاسي. وبحسب هذه المصادر، فإن الغارات استهدفت ايضًا مقر المكتب السياسي لميليشيا الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء مطلع فبراير. وفي الجنوب، استهدفت الغارات ايضًا قاعدة العند الجوية التي سيطر عليها الحوثيون الأربعاء، حسبما أعلن بعض السكان. سمو وزير الدفاع في مركز العمليات