يقيم مركز العلوم العصبية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام غدا -بمشاركة كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية التابع لجامعة المجمعة- الورشةَ التدريبيةَ والحملةَ التوعويةَ الأولى تحت عنوان"الجلطات الدماغية" الهادفة إلى زيادة الوعي بين الأطباء حول مفهوم الجلطات الدماغية لدى الكبار والصغار، وكيفية التعامل معها، وذلك في المركز الترفيهي بالمستشفى. وأشاد المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور مبارك الملحم بالدور الكبير الذي يقوم به مركز العلوم العصبية بالمستشفى لتقديم المعلومات الطبية في مجال الأعصاب والجلطات الدماغية، من خلال الورش العلمية، بالمشاركة مع قطاعات المجتمع المختلفة، من ذلك كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية، وما لذلك من أثر بارز في تمكين قطاع الصحة بالمنطقة الشرقية والمملكة، تحقيقا لتطلعات رؤية مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في تقديم رعاية صحية تخصصية ذات جودة عالية في شتى المجالات. وذكرت استشاري أمراض المخ والأعصاب للأطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة رائدة البرادعي أن ورشة عمل الجلطات تستضيف عدة متحدثين من داخل وخارج المنطقة الشرقية، وتتناول جوانب متعددة لحالات الجلطات الدماغية تدور محاورها حول أسباب الجلطات الدماغية وأنواعها، والاختلاف بينها لدى الكبار والصغار، وطرق تشخيص الجلطات الدماغية باستخدام تقنيات التصوير الطبي الحديثة، وكيفية علاجها ووسائل الوقاية منها، كذلك توعية الأطباء في العيادات والطوارئ بكيفية إدارة الجلطات الدماغية والتعامل معها، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء في مجال العلوم العصبية. هذا وقدمت الدكتورة رائدة البرادعي شكرها الجزيل لمشاركة كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية، ودوره الفعّال في تطوير بحوث الجلطات الدماغية وخدمة المجتمع.