طالب أولياء أمور طالبات المدرسة 21 الابتدائية بحي الناصرة بمحافظة القطيف، بتأجيل قرار إدارة التعليم بالشرقية بنقل الطالبات والكادر التعليمي من المبنى المستأجر الحالي إلى المدرسة الابتدائية الثانية بالقطيف الى مطلع العام الدراسي المقبل، مرجعين السبب إلى بُعد المدرسة على الطالبات، وعدم وجود الوقت الكافي الذي يتيح تهيئة الجو أمام الأهالي. وأكدوا ان المدرسة المقترحة بعيدة عن حي الناصرة، وتقع في محافظة القطيف وسط الزحام وانعدام المواقف وصعوبة الوصول اليها، الامر الذي يتطلب وقتا طويلا، مشيرين الى انهم فوجئوا بقرار النقل، في وقت غير ملائم من العام الدراسي، مما سيترتب عليه من إرباك الطالبات والتأثير السلبي على التحصيل العلمي. وقال مصطفى حسين آل ناصر، ولي أمر: إن الخطوة الاولى أنه تمت مقابلة مدير عام التعليم بالشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس مؤخرا وتسليمه خطاب للمطالبة بإيقاف القرار وإيجاد حل سريع للمشكلة، كما اجتمع وفد من اولياء الامور مع مدير عام التخطيط بإدارة التعليم لشرح الملابسات وتوضيح اسباب الاعتراض على قرار النقل، وتوقيت إغلاق المدرسة ونقل الطالبات لمدرسة بعيدة بمكان غير ملائم خارج الحي. كما طالب أولياء الامور بالسماح للطالبات باستكمال العام الدراسي في ذات المبنى، خصوصا وان العام الدراسي لم يتبق فيه سوى شهرين، فضلا عن كون عقد الايجار ينتهي في آخر شهر شعبان المقبل. من جهته، قال الناطق الاعلامي لتعليم الشرقية سعيد الباحص: إن القرار مبني على ما تقتضيه المصلحة التربوية والتعليمية، وذلك لما يتمتع به المبنى الجديد من بيئة تربوية وتعليمية متميزة تسهل عملية التحسين والتطوير المستمر إلى جانب استيعابه جميع الطالبات، مشيرا الى ان فصول المدرسة واسعة تتسع لاعداد الطالبات وتتوفر به كافة الخدمات الضرورية من دورات مياه واسعة، إلى جانب النقل المدرسي. ولفت الى أن مبنى الابتدائية 21 بالناصرة مستأجر ولم يعد مناسبا لتلبية حاجة التطوير والتحسين في المنظومة التربوية والتعليمية، مشيرا الى ان الحي الذي نقلت منه المدرسة من الأحياء المطلوب شراء أراض فيها لمدارس بنات.