منذ الموسم الماضي ونحن نشاهد زخما إعلاميا وجماهيريا كبيرا لكل مواجهة تجمع العملاقين النصر والأهلي أو الأهلي والنصر ولما لا فهما يمتلكان شعبية جماهيرية كبرى والأفضل عناصريا وفنيا وجاهزية بين فرق المملكة حاليا. فالمباراة تجمع متصدر ووصيف الدوري السعودي ومن الطبيعي ان تحظى بمتابعة إعلامية على المستويين المحلي والخليجي، وهذا اللقاء الثالث لهم في الموسم الحالي وسبق أن تقابل الفريقان في الدوري ونصف نهائي كأس ولي العهد وكانت النتيجة لصالح الأهلي 2-1 ومباراة اليوم لا تقل أهمية عن المباريات السابقة. فالعالمي متصدر الدوري وبفارق 5 نقاط عن الوصيف ويأمل في استغلال الارض والجمهور لحسم الأمور مبكرا بتحقيق الفوز لتوسيع الفارق النقطي الى ثماني نقاط والاقتراب كثيرا من تحقيق الدوري للمرة الثانية على التوالي، حيث سبق له ان حقق اللقب مرتين على التوالي، وكانت عامي 1980-1981م، وكررها في عامي 1994-1995م. وربما نشاهد اليوم احتفالا نصراويا بقرب المحافظة على اللقب بنسبة 80% أو يكون للملكي كلام آخر بتأجيل أفراح منافسه لا سيما ان التوفيق وقف عائقا ضده في 7 مناسبات كان وصيفا للدوري وعلى أقل تقدير كان يستحق نصفها وفوزه اليوم يقربه كثيرا من تحقيق الحلم الذي انتظره جمهوره أكثر من 30 سنة لا سيما ان مبارياته المقبلة أسهل من منافسة النصر. وفي حالة التعادل سيمتد التنافس الى الجولات المقبلة وارتفاع حظوظ العميد والزعيم في التقدم الى الوصافة أو المنافسة في اللقب. وعودة التنافس بين النصر والأهلي تعيد الذكريات القديمة خصوصا في فترة السبعينات الميلادية التي شهدت سيطرة مطلقة للفريقين على البطولات السعودية ومشابهة للمنافسة بين الهلال والاتحاد في العقد الأول من الألفية الجديدة. على السريع * مع عودة المشرف على كرة القدم بنادي الفتح أحمد الراشد في بداية الدور الثاني شاهدنا فريقا مختلفا كليا عن الدور الأول، حيث تعادل مع الاتحاد والشباب والنصر، وفاز على التعاون وخسر من الهلال والفيصلي. * النجم عبدالعزيز الجبرين يقدم مستويات كبيرة وعوض غياب ابراهيم غالب. * هل يكسر النصر سجل منافسه الخالي من الخسائر في 28 مباراة؟ أم يواصل الأهلي سيطرته ويلحق بالنصر الخسارة الثالثة له في الموسم الحالي؟ * انحصرت المنافسة على خطف بطاقتي الصعود بين النهضة والقادسية والوحدة، لكن القادسية هو الأقرب الى الصعود وسيلعب مع فرق الوسط البعيدة عن المنافسة والصراع على الهبوط بعكس النهضة والوحدة اللذين تنتظرهما مواجهة مباشرة، وكذلك لقاء مع الفيحاء الذي يسعى الى البقاء. * ألف مبروك لمحبي الطائي افتتاح المقر النموذجي الجميل وهو بداية الخير وفي كل شهر تقريبا سوف نسمع عن افتتاح مقرات ومدن رياضية جديدة. * أندية مضر بالقديح والنجوم بالشقيق والجيل بالصالحية الى الآن لم تعتمد لها مقرات نموذجية من وزارة المالية. خاتمة ما تقوم به لجنة التنمية الاجتماعية بمدينة القيصومة بمحافظة حفر الباطن يسجل بمداد من ذهب في تنظيمها أنشطة رياضية مختلفة ومن أهمها إقامة دورة حواري بمشاركة 16 فريقا مع العناية بشباب المحافظة من الأفكار المنحرفة.